أما التصريحات الحكومية الأخيرة على لسان رئيس الحكومة ونائبه والناطق الإعلامي كما وزير ماليتها والتي كانت متقاربة نوعا ما ؛ مقرة على الملأ فشل الحكومة بإدارة الملف الإقتصادي الوطني باعتمادها على سياسة الجباية العلنية من المواطن وتباطؤ النمو الإقتصادي مع إرتفاع معدل البطالة؛ وزيادة خط الفقر الذي خطف منا جزءا من المواطن الأردني الشريف الذي كان يأبى الرشوة أو حتى (بقشيش) لنجمل الصورة؛ إلى مواطن انهكه الحال المعيشي وغلاء الأسعار وارتفاع الضرائب فأصبح شغله الشاغل ذلك المأوى المتواضع ولقمة العيش التي يقتطع منها مصاريف الكهرباء والمياه وغيرها من ضائقة.
يارا غزاوي تكتب: ثمة خيبة أمل تعصف بالوطن والمواطن
مدار الساعة ـ