فمثلاً لو فكرنا قليلاً ببناء مدن ألعاب ضخمه تكون على مستوى متطور وكذلك حدائق مائيه للألعاب والمغامرات المائيه على غرار المدن الترفيهية والمائية العالمية نكون قد استحوذنا على السياحة العائلية في كل المنطقة. فكما نعلم لم يعد للسائح العربي مكان يذهب إليه في المنطقة غير الأردن لخاصية الطقس والأمان!
يا سادة إن خصوصية المجتمع الأردني لا تسمح أبداً على الرغم من وضع المواطن الأردني المادي وسياسات الإفقار والتجويع والركض ليلاً نهاراً وراء لقمة العيش بأن يكون جزءاً من منظومة عالم الرذيلة والليل! وبدلاً من الترحيب بالنفايات البشرية التي تأتي لنا بحثاً عن المتعة الرخيصة، وبدلاً من إنتشار بائعات الهوى من كل أصقاع الأرض بشوارعنا بأمراضهم وقرفهم، وبدلاً من إنهيار منظومة الأخلاق والشرف التي هي كينونة كل ضمير أردني حر، وبدلاً من نشوء طبقة من حثالات البشر تمتهن القتل وبث الرعب بين الناس والإفساد بالأرض كما شاهدنا مؤخراً! بدلاً من كل ما سبق نوجه إهتمامنا وجل تركيزنا على السائح النظيف والسياحة العائلية وسترون يا أصحاب القرار كم سنجني على المستوى المادي والأخلاقي.