لم يع الاسرائيليون والمتصهينون لغاية الان بأننا في الاْردن شعب وقيادة قادرون على مجابهة جميع المخططات التآمريه التي تحاك ضد هذا البلد وان الاْردن صخرة منيعه ستتحطم عليها كل المؤامرات وكل من يحاول المساس به وبشعبه.. وما الفلم الأمريكي الصهيوني الذي كان سيتم تصويره في البتراء وجنوب الاْردن باسم ( جابر والصخرة) لأكبر دليل على ذلك وهنا لا بد من الإشادة بالفنانين الأردنيين الذين امتنعوا عن التصوير ورفضوا جميع الاغراءات للقيام بهذا العمل المشبوه والمقصود به تزييف الحقائق التاريخيه والدينية لصالح الكيان الصهيوني المسخ الذي ليس له في هذه الارض ولا ارض فلسطين العربيه اَي حق من الحقوق وما ادعاءاته المتكرره والكاذبة ما هي الا تضليل وتزوير وتزييف للحقائق والتراث والتاريخ وسيفسد الشعب الأردني بوقفته الموحده الهجمة الاسرائيليه لاجتياح البتراء والادعاء بحقوق توراتيه وتاريخيه وتدنيس قبر النبي هارون الذي هو أيضا من اليهود براء
يحاول فلم ( جابر والصخره) الادعاء بان المسيحيه لم تنطلق من بيت لحم بل من هنا من ارض الاْردن ولم يعرف هؤلاء المعتدون بان المسيح عليه السلام هو أيضا منهم برآء وما هو الا عربيا اراميا فلسطينيا ولد في بيت لحم وتربى بالناصره وحاول اليهود صلبه في القدس وقد بعثه الله نبيا لليهود الذين ضلوا في الارض واضلوا الناس وعاثوا في الارض فسادا.
وزيرة السياحه السابقة مها الخطيب كانت واضحة تماما في تصريحها الذي أدلت به الى محطة الميادين الإخبارية قبل ايّام بان السياح الاسرائيليون كانوا يجلبون معهم مقتنيات فخارية وغير فخارية وحاولوا دفنها في منطقة الكرك والبتراء لكي تدعي إسرائيل فيما بعد ان هناك اثارا تعود لليهود واكدت الخطيب رفضها لكل أنواع التطبيع وقالت لا يمكن ان يكون اَي مواطن عربي حقيقي يتعامل مع العدو الذي نهب الارض وشرد الشعب وان فلسطين بالنسبة لنا قضية أساسيه ولن نتعامل مع الصهيونيه وان الاْردن اكثر بلد معرض للتهديد من قبل مخططات الصهيونيه وان السفير الاسرائيلي قدم شكوى ضدها بدعوة أعاقه زياره السياح الاسرائيليين.
إسرائيل مولود غير طبيعي لا يمكن ان يعيش مهما تلقى الدعم من الإدارات الأمريكية والدول التي تدور في الفلك الأمريكي ومهما حاول المطبعون الهرولة والانكفاء عن الحق الفلسطيني ومهما وصلت إسرائيل من تزوير للتاريخ مهما ادعت من ادعاءات كاذبه فهي التي اتخذت من الشمعدان الكنعاني رمزا لها وهي التي أسمت عملتها بالشايقل الذي هو عملة كنعانية أيضا وتسوق البتراء على انها ارض اسرائيليه وتسوق كذلك الزي الفلاحي الفلسطيني على انه زيا اسرائيليا.
الأردنيون كلهم قيادةًوشعبا يقفون وقفة واحدة وبقوة لمجابهة المخطط الصهيوني الخبيث الذي يحاول ان يجد له مكانا في ارض الانباط الأردنية العربية مستخدمين ذات الطريقة التي استولوا فيها على ارض فلسطين العربيه .
لن يسمح الأردنيون للصهاينة الانجاس ان يدنسوا الوطن والأرض الحبيبة بل وسيعملون بكل طاقة ومهما طال الزمن لاسترجاع الارض العربيه الفلسطينيه والقضاء على الاحتلال الى الأبد وسيعبر المحتلون وينتهون كما انتهى غيرهم من العابرين والمحتلين .. ويشكل الأردنيون سدا منيعا وقوة قادره على افشال المخططات المشبوهة التي تحاك بهذا البلد العربي الأبي الذي ما كان يوما الا مع فلسطين واخوانه العرب في جميع القضايا المصيريه.
