بقلم: أكرم جروان
كنت أتوقع من رئيس الحكومة د. عمر الرزاز العصف الذهني في إدارة شؤون الوطن، ومن ذلك ما يحتاجه الوطن من شبابه، فالشباب عماد الوطن ، بناة المستقبل وأمل الأمة.
في العمل السياسي ، هنالك توجيهات ملكية سامية بمساعدة شباب الوطن وفتح المجال لهم للإنخراط في العمل السياسي، وبذلك ، سنجد حكومات قادمة سيكون الشباب فيها السواد الأعظم ، فهم القادرون على التغيير والنهوض بالوطن.
قد سمعت من هنا وهناك ، بفكرة أكاديمية تقوم على تدريب وتعليم الشباب للعمل السياسي !!.
وأعتقد أن رئيس الحكومة يعلم أن هنالك معهداً دبلوماسياً لدينا يقوم على إعطاء الدورات الدبلوماسية وما تخص الوطن ولكنها بالمقابل المادي !!!، فعلى الشاب دفع رسوم الدورة وقد تكون عالية التكاليف !!!.