عن صورة الرئيس الرزاز.. والمنسف والنائب حمود الزواهرة

مدار الساعة - كتب - نضال الشديفات - ليس عيبا أن يقبل رئيس الوزراء عمر الرزاز دعوة غداء ويتناول المنسف على الطريقة الأردنية في بيت القريب والنائب حمود الزواهرة الذي طالما عرف عنه وعن والده واشقائه دائما إكرام الضيف وهي صفة طالما تفاخر فيها العرب وحث عليها الدين.

وليس ذنب المعزب الكريم ان دعا الى بيته عدداً غير قليل من الضيوف لمشاركته وضيفه "المنسف" الوجبة الشعبية الاردنية، لكن العيب كل العيب غدر المعزب اولا بتصوير ضيفه وهو يتناول الطعام واختيار صورة من عشرات الصور التي شملتها جولة رئيس الوزراء لعدد من مرافق المنطقة والتي وعد بتطويرها، فقد اختار صورة بسوء نية وعلى حين غفلة لا يشبهها إلا السرقة مخترقا العرف الذي عُرف عن الاردنيين ان الضيف "محمي".

وقد انتشرت الصورة كالنار في الهشيم عبر الصفحات الشخصية والمواقع الاخبارية وكأنها صيد ثمين..

في النهاية اكرر التاكيد ان المعزب الكريم لا علم له بالصورة وقد اتعبته واشغلته جدا منذ صباح اليوم رغم انشغاله بظروف ابنه الصحية بالغة الصعوبة.