القناعة
القناعة هي الرضا بالنصيب وبكل ما كتبه الله لنا، وعدم النظر إلى ما عند غيرنا حتى لا نفقد ما نملك فالقناعة كالكنز العظيم الذي لا يمكن أن يفنى.
قد لا تعطينا الحياة كل شيء .. لكن القناعة تجعلنا نشعر بالرضا عن كل شيء .
القناعة ليست مجرد كلمة تقال ولكن هي كنز السعادة لأن الشخص القنوع دائماً يشعر بالرضا بما يقسمه الله له وبالتالي هذا يشعره بالسعادة التي هي الكنز الحقيقي، فطالما لدى الانسان الطموح فلديه سبب للحياة.. عدم القناعة تعني الموت، من عنده بيضة في اليوم خير من دجاجة الغد.
نبارك في الناس القنوعة الطموحة ومن يستلذ ركوب الخطر وأعلن في الكون أن القناعة والطموح لهيب الحياة وروح الظفر.
اذا رضيت بقسمة الله لك ستتمنى الخير للجميع وعندما تسمح بنجاح فلا تفرح من قلبك لانك بقناعتك تحب الخير للجميع.
فمن قنع شبع، للقنوع لسعة وإن في الزهد لراحة ولكل عمل أجر وكل آت قريب.
لا تعش تتذلل وتشكي للبشر لان القناعة التذلل والعيش في عالم اسود لن ينيره كل مصابيح الدنيا فأنت ستعيش مرة واحدة ولا تدري مدة عيشك فكم سقيم عاش حينا من الدهر وكم من اشخاص في عز شبابهم لم يكسبوا لا دنياهم ولا آخرتهم والله اعلم.
يا رب ارزقنا القناعة والرضا دائما لنستمتع لنفرح لنكسب رضاك وثوابك نكسب طمأنيتك.
واخير اقول : زينة الغني الكرم وزينة الفقير القناعة ولا ازكي اخي د. محمود بل احتسبه "كريم قنوع".
