بقلم: ياسر عمران
كرة القدم لعبة ولكنها تشبه الحياة، ومسيرة ومصير الفرق تشابه تماما تفاصيل الشعوب والأمم.
الفريق الألماني خاسر في المباراة الأولى، وها هو يخسر الشوط الأول، لو كان فريقا عربيا لبدأ بالتفكير في جمع الحقائب وإعداد قوائم الأعذار والذرائع وأسباب الهزيمة ، ولكنها امة حية ، امة ذات برامج واضحة وأهداف محددة ، وضعت النصر هدفا ، ففعلت كل شيء لتصنعه، عادت من قلب الهزيمة وحققت التعادل مبدئيا ، ثم ثابروا واجتهدوا وصمدوا، حتى كاد الوقت ان ينفذ وان تنتهي الدقائق الإضافية الممنوحة بدل وقت مفقود ، فكان لهم ما أرادوا، صنعوا مجدهم وانتصروا...