مدار الساعة - كتبت: تغريد جميل قرقودة- ما تزال الذهنية العربية تنظر الى الذكورية بأنها الكفاءات الناهضة سواء على مستوى اوطانهم او على الصعيد الخارجي باعتبار اصحابها الطيور المهاجرة التي حلقت في فضاءات العالم الغربي.
ولكن "الضلع القاصر" وهو الفتاة او المرأة العربية، بالتأكيد ليس وارداً في حسبان هذه الذهنية، ولا في حسابات صاحب القرار او المسؤول العربي اذ ما تزال المرأة في اوطاننا اسيرة لمفاهيم وعادات وتقاليد عفا عليها الزمن،وانها ان وصلت الى موقع فهو لا يتجاوز حدود الوزيرة او رئيسة الجامعة او النائب في مجلس النواب، وقد يحدث على نطاق ضيق ان تكون "السيدة الأولى" في مجتمعها، اذا ما اسعفها الحظ وتزوجت من زعيم دولة من الدول.
ولكن المرأة العربية بفضل اصرارها وتحديها لكل المفاهيم والعراقيل التي واجهتها منذ قرون وبفضل المناخ الذي اتيح لها خارج محيطها العربي تبوأت مواقع عديدة كان من الصعب اجتيازها في بلدانها، وشّبت عن الطوق لتتربع الى ما هو أكبر من تلك المناصب، مثلما حققت رغبتها بما كانت تحلم به وان كان على مستوى المهنة البسيطة ولكن بالمقابل وجدت التقدير والتكريم والحياة الكريمة، فلماذا لا تكون لها هذه الحياة في بلدها العربي ؟
امام القارئ والمسؤول نضع هذه النخبة من النساء العربيات المتميزات على سبيل المثال لا الحصر:
- سامية حلبي
فنانة تشكيلية فلسطينية تعيش في اميركا
- د. حياة سندي
عالمة سعوديّة في مجال التكنولوجيا الحيوية
- البروفيسور مها عاشور عبدالله
عالمة الفيزياء المصرية