مدار الساعة - تحت عنوان "إنفاذ الصحافة الأردنية مسؤولية وطنية لا تحتمل التاجيل" كتب نائب نقيب الصحفيين الاردنيين الزميل ينال البرماوي، على صفحته على الفيسبوك، وقال:
انقاذ الصحافة الاردنية والاعلام الاردني بكافة قطاعاته مسؤولية وطنية لا بد من التعاطي معها بأعلى درجات المسؤولية خدمة للوطن وحتى تكون منابرنا الاعلامية على اختلافها خط الدفاع الاول عن بلدنا العزيز وبخاصة في هذه المرحلة التي تنطوي على كثير من التحديات. وحتى لا نصل الى مرحلة نخسر فيها فيها ثروة وطنية هائلة يحتاجها الوطن اليوم اكثر من اي وقت مضى.
تمثل المخاطبات التي رفعها مجلس نقابة الصحفيين الى رئيس الوزراء امس وشملت 5 مذكرات في اطار متابعة ما تم طرحه خلال اللقاء بين الجانبين مؤخرا واجتماع المتابعة مع وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال الاساس لحل العديد من المشكلات التي يعاني من الجسم الصحفي والتي نتمنى استجابة الحكومة لتلك المطالب لاخرج الصحافة الاردنية من عنق الزجاجة وتحسين الاوضاع المعيشية للصحفيين ووقف حالة التدهور المالي التي تمر بها الصحف الورقية.
المذكرات تضمنت مقترحات محددة لمعالجة ازمة الصحافة الورقية ومبنية على دراسات وبعد التشاور مع ادارات الصحف وفي مقدمتها اهمية تمديد العمل بقرار مجلس الوزراء المتخذ عام 2015 باعفاء مدخلات انتاج الصحف من الرسوم الجمركية و زيادة تسعيرة الاعلان الحكومي وزيادة عدد الاشتراكات وتخفيض التعرفة الكهربائية على الصحف وتاجيل المطالبات المترتبة للخزينة لعدة سنوات والاعفاء من الغرامات المترتبة عليها وما الى ذلك. كما تم التأكيد على اهمية معاملة اعلانات العطاءات الحكومية على أسس تجارية .
وبالنسبة لارض اسكان الصحفيين في الغباوي تم التأكيد مجددا وفي مذكرة منفصلة على اهمية الاسراع في ادخالها لحدود التنظيم والبدء بانشاء البنية التحتية لها التي مضى على تخصيصها للصحفيين بمكرمة ملكية سامية اكثر من 15 عاما.
وفيما يخص علاوة المهنة للزملاء في الاذاعة والتلفزيون ووكالة الانباء الاردنية " بترا" فقد تم الاتفاق على عقد لقاء خلال الاسبوع المقبل ان شاء الله تعالى يحضره رئيس ديوان الخدمة المدنية لاستكمال البحث في هذا الموضوع الذي يتصدر اولويات عمل مجلس نقابة الصحفيين.