أخبار الأردن اقتصاديات مغاربيات خليجيات دوليات جامعات وفيات برلمانيات رياضة وظائف للأردنيين أحزاب مقالات أسرار ومجالس تبليغات قضائية مقالات مختارة مستثمرون جاهات واعراس الموقف شهادة مناسبات مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة طقس اليوم

مطلب هام

مدار الساعة,مقالات,المنتخب الوطني
مدار الساعة ـ
حجم الخط
المنتخب الوطني الأردني يتعرض لخسارة ثقيلة من المنتخب المغربي وبأربعة أهداف مقابل لا شيء، مبارك للمنتخب المغربي وهاردلك لنا وباختصار في أول اختبار كان الانهيار، ولا حاجة للتبرير والأعذار
والكارثة وعود وكلام تلامس الخيال والنتيجة لا شكل لا أداء لا روح لا تنظيم.
أين الهيبة؟ أين الحماس؟ وأين الفكر؟ وأين التخطيط وصحة القرار؟
والثمن تدفعه الجماهير وسمعة الوطن كرويا ، والمطلوب إقالة كل من تسبب وشارك في هذا الانهيار، للعلم سابقا مرارا وتكرار قلت أن إقالة فيتال لا تكفي وليس هي الحل، والآن أقول حتى لو حصل التأهل وهذا متوقع لكن ذلك لا يعني أننا نسير بالطريق الصحيح، و النجاح ليس عدم السقوط أو عدم التعثر في أحد المسارات، ولكن النجاح هو النهوض من السقوط والاستفادة من الهزات والتعثرات، وتحويل الأزمات إلى فرص نجاح من خلال التعلم من أسباب التعثر وإدراك وتحديد الاخطاء وتصويبها لتصبح أداة انتصار، ودائما التشخيص هو نصف العلاج، والقرار خارج وقته يفقده الكثير من اثره والتاخير يقتل فوائد التغيير ، وحتى لو كان الواقع مؤلم فإننا يجب أن نعمل لتغييره، وأيضا الماضي سواء حزين أو سعيد ولكن أصبح ماض، والمهم دوما أن نعيش الأمل ونحاول التغيير بالعمل الجاد والفكر الخلاق والسلوك الراقي، والايمان أن الأفضل يستحق الأكثر.
شخصيا متوقع الخسارة أمام المغرب ومتوقع التأهل للمنتخب الوطني عن المجموعة ثانيا قياسا واعتمادا على قراءات ومعطيات وظروف، لكن أشد المتشائمين لم يتوقع أن يظهر المنتخب بهذا الشكل، حتى شعر المشاهد أن الفريق المغربي يتنزه في ملعبنا وحارسهم غائب عن اللقاء وكأنه في رحلة.
ليس معقولا أن نصل إلى هذا الحد في بطولة عربية رسمية وتحظى باهتمام ومتابعة رسمية وجماهيرية وإعلامية، سواء المرئي أو المسموع أو المقروء، إذا كان البعض ليس لديه غيرة وحرارة وتأثر لما حصل فإنني أقول أن اللقاء ساهم في رفع السكري والضغظ لدى الملايين، وبالتالي فإن السكوت غير مقبول والمجاملة مرفوضة والأبعاد الشخصية ليس لها مجال، إذا أردنا بناء رياضة فعلينا أن نكون محترفين إداريا قبل فنيا، وأن يكون كل من يصرح ويتصرف ويقرر يتمتع بأعلى درجات الاحترافية.
المشكلة واضحة تتلخص في الرجل المناسب في المكان المناسب، وبعد ذلك يتم الحديث عن قدرات اللاعبين،
شخصيا أطالب باستقالة الاتحاد وكافة اللجان والجهاز التدريبي والإداري، و نحن بحاجة إلى انتفاضة وثورة كروية وإعادة البناء وإصلاح كروي شامل من خلال أشخاص ولجان ومختصين وأنظمة وتعليمات تخص الشأن الرياضي والأندية سواء ماليا أو اداريا ، وأناشد جلالة الملك الرياضي الأول حفظه الله ورعاه التدخل الشخصي والإيعاز والقرار وتعيين من يتولى ذلك.
وأن كان بالعمر بقية يكون لحديثنا بقية
مدار الساعة ـ