انتخابات نواب الأردن 2024 أخبار الأردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات رياضة وظائف للأردنيين أحزاب مقالات مقالات مختارة مناسبات شهادة جاهات واعراس الموقف مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة

حسان ملكاوي يكتب: هل هو اختيار خاطىء

مدار الساعة,مقالات
مدار الساعة ـ نشر في 2020/11/15 الساعة 20:54
حجم الخط

مدار الساعة - بقلم: حسان عمر ملكاوي

نسمع اخبارا وتصريحات رسمية وشاهدنا فيديوهات وصورا وفي مواقع التواصل رأينا الكثير ما يصدق وما لا يصدق ولكن أيا كان الأمر وحيث أنني في مقالي السابق بعنوان

( انتخابات فريدة وسلوكيات دخيله واعتذار يمثل نهج جديد) والمنشور في هذا الموقع المتميز أشرت وطالبت أن كل من شارك أو وافق على السلوكيات الدخيلة وخالف القانون سواء بخرق الحظر أو اطلاق عيارات نارية يجب أن يخضع لمبدأ الحساب والعقاب وإن ثبت أن نائب له يد في ذلك أتمنى عليه الاستقالة لأنه خالف وظيفيته قبل حلفان يمينها

ما أود أن أقوله أنني أعرف مثل الجميع أن الأردن دولة قانون وأن لا استثناء لأحد وواثق تماما بالأجهزة الأمنية واقدر دورها عاليا ولسنا بحاجة إلى شهادة أو دليل في هذا المجال

والأهم أننا نعرف ملكينا حق المعرفة ونثق بقدرته وحكمته ونعلم مدى متابعته لكل صغيرة وكبيرة

لكن الذي يحب أن يعرفه الجميع أننا لم نشاهد من البعض ممن تم انتخابه حديثا ما يثبت لنا احقيته بذلك الانتخاب وذاك المركز وللأسف بعضهم قد يكون شارك في المخالفة أو على الأقل كانت بسببه ولم يحاول منعها وما أن صدرت التوجيهات الملكية الواضحة في مجال الغضب مما جرى تسابق بعضهم الى مواقع التواصل وبدأ باصدار البيانات التي تستنكر ما حدث من سلوكيات اليس كان من الأولى أن لا نشغل ملكينا بمثل هذه الأمور وأليس دور النائب هو المراقبه والتشريع وأليس نجاح النائب دليل على تأثيره الشعبي في منطقته كنت أتمنى وانتظر أن يكون دور بعضهم بعكس ما جرى وإن يكونوا أكثر حرصاً وتخيل معي أيها القارىء لو أن أحدهم أنه سوف يستقيل لاحظ سوف يستقيل كمسؤولية أدبية لما جرى كم كانت كلمة سوف استقيل تعكس دليل على أن اختياره كان صحيح لا بل قد تجد جاهات ووفود تتجه إليه لثنيه عن ذلك وسيكون بطل الانتخابات بلا منازع

فما بالك أن يكون شارك ولم يستقيل ولم يبادر إلى إدانه ذلك التصرف وغدا نراه يطلب من المسؤول الحكومي الاستقالة الأدبية عن أي خطأ قد لا يكون هو سبب فيه وكيف ستتولد لدينا الثقة انه سيكون خير ممثل لمن انتخبوه وأنه سوف يكون نائب وطن يشرع ويراقب

أكرر ليس الكل ولكن البعض

عليه مراجعة ذاته والتعامل مع ما جرى بطريقة تلائم الحدث

أما من باع أو اشترى صوتا فهذا خان الأمانه والوطن ولا يصلح للحصول على لقب مرشح وليس نائب ولا ننتظر منه ما هو مفيد سوى أنه بحاجة إلى اللقب أو مصالح شخصية يحصل عليها ولن يستطيع من باعه الصوت مراجعته أو محاسبته لأنه قابض للثمن سلفا ولكن الثمن الأكبر هو انعكسات وجود مثل هذه العينه على المواطن والوطن

وإن كان بالعمر بقية يكون لحديثنا بقية

مدار الساعة ـ نشر في 2020/11/15 الساعة 20:54