الكاتب: كمال زكارنة
تزداد في كل عام مع حلول موسم قطاف وعصر الزيتون، حالات الغش لزيت الزيتون، الذي يعتبر المادة الغذائية الرئيسة لجميع الاسر والعائلات الاردنية تقريبا، بهدف تحقيق الربح المادي، في ظل غياب الضمير والاخلاق والمسؤولية الانسانية والاجتماعية والوطنية، والتعري من جميع القيم والمباديء الدينية، والتوجه للبحث عن فرائس للصيد من خلال خداعها وايهامها بأن الزيت الذي يعرضه فرسان الغش والتزييف والتزوير حقيقي واصلي، وهو في الواقع مخلوط بمواد عديدة اهمها زيت القلي من ارخص الانواع، الى جانب العديد من المحسنات.