بقلم: حسان عمر ملكاوي
قرار إلغاء الموسم الكروي من المؤكد أنه له آثار مباشرة وقد تتمثل بالقضاء فنيًا على جيل رياضي أو مواهب صاعدة وانقطاع مصدر دخل للعاملين في هذا القطاع أو تراجع مخيف لمستوى المنتخب والتصنيف ولكن هناك آثار أخرى لها من الأهمية ما يستوجب مراعاتها
١. ارتفاع معدل الفقر
٢. ارتفاع معدل البطالة
٣. ارتفاع معدل الجريمة
٤. تكلفة صحية للعديد من الأفراد
٥. انتشار ظاهرة الفراغ لدى الجماهير وما يترتب عليها من أمور أخرى ومن المعلوم أن الفراغ قاتل ومحبط على الفرد والمجتمع
٦. في حال عودة الدوري بعد عام ستعاني من تراجع مستوى الدوري وبالتالي نقص الجماهير وقلة المتابعين بشكل أكثر من الوضع الحالي
٧. عدم وجود حوافز لأي راعي للقيام برعاية موسم متوقف منذ سنتين
٨. زيادة العبءالفني والتكاليف المالية على تحضير اللاعب بدنيًا وذهنيًا عند اتخاذ قرار العودة واسئتناف النشاط
٩. قد نرى ابتعاداً كاملاً من لاعبين وانهياراً عالياً لأندية
١٠. زيادة عدد وحجم الشكاوي سواء على الصعيد الداخلي أو لدى الفيفا وكل ذلك له مصاريف وآثار ونتائج سلبية
المطلوب هو تضافر جميع الجهود وتعاون جميع الأطراف من أجل الوصول إلى نقطة التقاء وانطلاق مع استمرار مسيرة الإصلاح والتقدم والإرتقاء كرويا والمهم من وجهة نظري أن يتم مراجعة التشريعات بهذا الخصوص وإصدار تشريعات تخدم تلك الإصلاحات
والله من وراء القصد
وإن كان بالعمر بقية يكون لحديثنا بقية
