انتخابات نواب الأردن 2024 أخبار الأردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات وظائف للأردنيين أحزاب رياضة مقالات مقالات مختارة جاهات واعراس الموقف مناسبات شهادة مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة

يَا مَلِيكِي أَسْعِف فَمِي

مدار الساعة,مقالات,الملك عبد الله الثاني,الملك الحسين بن طلال,الملك عبد الله الثاني بن الحسين
مدار الساعة ـ نشر في 2020/04/28 الساعة 04:56
حجم الخط

يَا مَلِيكِي أَسْعِف فَمِي.

لقد كتبنا وما زلنا نكتب وسنستمر بالكتابة بِلاَ كَلَلٍ وَلاَ مَلَلٍ بأن الله حبانا بقيادة هاشمية في الأردن من نسل الأشراف ومن نسل رسول الله محمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام والذي يشهد له علماء وحكماء وعظماء العالم بعبقريته وصنفوه بأنه رقم واحد في العالم، ونحمد الله ونشكره على ذلك باستمرار. لقد أثبت جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين أنه شريف بن أشراف ومن نسل جده الرسول عليه الصلاة والسلام بما يتصف به من صفات الأخلاق العظيمة والحكمة والإتزان والقيادة والفراسة العربية والإنسانية والفطنة والذكاء والتخطيط والعسكرية ...، والتي أثبتت للعالم بأنه رقم واحد بين قادة العالم بأسره رغم صغر بلده وقلة موارده. وأثبت أنه كما يتناقله الأجداد كم رجل يعد بالف رجل وكم رجل يمر بلا عداد. وقد قام جلالة الملك بنجاح فائق في إدارة الأزمات المختلفة التي مر بها أردننا العزيز والمنطقة والإقليم والعالم وإستقبل أردننا العزيز بأمر من جلالته لاجئئن من العراق وليبيا وسوريا وقبلها من القوقاز ومن البوسنة والهرسك ومن فلسطين ... إلخ وإحتضنهم وشعروا بأن الأردن وطنهم الثاني وقاسمهم الشعب الأردني الماء والطعام وكل ما يملك من إمكانات وموارد واصبح الكثير منهم مواطنين أردنيين.

لقد تذكرت ما نظمه الشاعر الكبير محمد مهدي الجواهري من شعر لجلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه في عمان بتاريخ 2/12/1992 والتي غَنَّتها المغنية صوفيا صادق، وقلت في نفسي ألا يستحق جلالة الملك عبد الله الثاني قصيدة من شاعر فذ من شعراء أردننا العزيز أو شعراء العرب المقيمين في الأردن أو في أي مكان في العالم قصيدة مثلها؟. فأستبيح الشاعر الجواهري رحمه الله أن أقتبس من قصيدته بعض الأبيات وأحاول قدر الإمكان التعديل عليها (علماً أنني لست شاعراً ولست ضليعاً في اللغة العربية) وأهديها لجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم راجياً من جلالته قبولها مني لأني صادق وأقولها لجلالته من قلبي الذي ينبض بحب العائلة الهاشمية والوطن العزيز والشعب الأردني الأبي بعنوان: يا مليكي أسعف فمي.

يا مليكي أســـ ــــعف فمي ليقولا ----- في أزمة الكورونا الجميل جميلا

يا أيها الشــــريف الأجل مكانـــةً ----- بين الأشراف، ويا أعـــ ـز قبيلا

يا إبن الهواشـم من قريش أسلفوا ----- جيلاً بمدرســـة الفخار، فجيــــلا

لله درك من مليـــ ـــ ـــك وادعٍ ----- صقر يطارحه الحمام هديـــ ـــلا

يا ملهماً جاب العالم مســـ ــائلاً ----- عنها، وعما ألهمــــت عظيمـــ ـا

يرقى الجبال أزمـــات ترقى بـه ----- ويعاف لضعاف النفوس ســـهولا

يا شافي الأوبئة الجسام بعلمــــه ----- تأبى الشهامة أن تكون سقيـــ ـما

أنا مع جميع الضارعين لربــهم ----- ألا يريك مكروهـــ ـاً، وجفيــــلا

يا مليكي ومن الضمير نصيحـة ----- يهمس إليك بها اللســــان رسـولا

يا إبن الحسين، وللملوك رسالة، ----- من حقها بالعدل كنت مليـــ ـــكا

إني سأحيا بمجد قربك ســـ اعة ----- من لهفة الملهوف المشوق غليلا

فلو وسمتني عزاً وكيد حواســـد ----- بهمـــا يعز الفاضــل المفضـولا

لعل مقالتي هذه وما تحتويه من أبيات شعر تحرك قريحة الشعراء في أردننا والعالم العربي والإسلامي لنظم أبيات من الشعر تليق بجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين في هذه الأزمة التي يمر بها أردننا العزيز والعالم بأسره وهي أزمة الكورونا المستجد (كوفيد-19).

مدار الساعة ـ نشر في 2020/04/28 الساعة 04:56