امس هاتف جلالته مهنئا الزيود في حفل زفافه بل شاكرا له على تلك مبادرة . رسالتي اليوم ..شباب و مواطنين و مسؤولين جميعنا رأينا النهج الهاشمي في الالتحام الإنساني مع المواطن الأردني ،لقاءات مع الشباب و العشائر و المواطنين والمبادرين والريادين يحاول فيها سيدنا إرسال رسائل مهمة أبرزها أن الملك الهاشمي جزء من المجتمع الأردني ويعيش مشاكل المواطن ويساند ويدعم أي مشروع أو فكر يرفع من مستوى المواطن في شتى المجالات الإقتصادية و السياسية بالفعل الطيب والكلمة الطيبة .
عن كمية الحب و الفخر التي يغمر فيها جلالة سيدنا كل من يقابل،سيدنا عندما يلتقي بعائلة بطرس معايعة ونحن في أعياد الميلاد المجيد وما لهذه الزيارة من أثر و بصمة،سيدنا يهاتف الدكتور المغترب عادل الزيود ويحييه و زوجته على مبادرته بإشهار زواجه بإطعام مجموعة من الايتام .
مبادرة الدكتور الزيود بعدم قبول الهدايا وإطعام ٦٠ يتيم باعتبار هذه المبادرة رسالة للجميع بتعزيز التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع وخصوصا في ظل الظروف المعيشية الصعبة للمواطنين .
سيدنا يضئ ويساند الأردنيين أينما وجدوا ولو بكلمة .
سيدنا يعلمنا أن نكون معطائيين ومبادرين في الخير والقضايا الإنسانية و المجتمعية،سيدنا يعلمنا أن نكون إيجابيين في حياتنا ونسعى للأفضل معا.
سيدنا يعلمنا دور الإعلام في تسليط الضوء على المشاريع والشباب المبادرين والقضايا المجتمعية والوطنية وان يكون الاعلام قريب للشارع الاردني .
سيدنا يرسل رسائله لكل المسؤولين كقدوة للعمل القيادي و الوطني النابع من الإنتماء لبلدنا ،النابع من الوفاء لتاريخنا المشرف، والحاضر الملئ بالمتغيرات و التحديات و الإنتصارات ورجوع الحق والأرض الأردنية بأيدي أردنية و بفكر سياسي لا مثيل له ،رسائل عن المستقبل الذي سندخله بكل قوة و أمل بأن نكون الافضل بشبابنا و شيوخنا و ثقافتنا و ميراثنا التاريخي الأصيل.
ورسالة لجميع الشباب الاقتداء بها وحثهم على عمل الخير ورسالة للجميع ليقوم كل مواطن حسب مقدرته
فالانتماء للوطن بقدر ما تقدم
ختاما كل الشكر والتقدير لكافة العاملين في الديوان الملكي الهاشمي العامر على متابعة واﻻهتمام ورصد مختلف القصص الواقعية التي تعبر عن انسانية شعبا الكبير .