فما يزيد عن (40) عاماً في الخدمة العسكرية بدأها كمرشح للطيران عام 1978 م في كلية الملك الحسين الجوية وحتى تخرجه عام 1981م.
واستعراض جوانب سيرته والتي بدأها من الوظائف القيادية في قيادة سلاح الجو الملكي حيث تدرج في المناصب القيادية على كافة المستويات فعمل طيار مقاتل، وصولاً إلى آمراً لكلية الملك الحسين الجوية ثم عمله قائداً لقاعدة الشهيد الطيار موفق السلطي الجوية, ومديراً للتدريب والعمليات الجوية, ومساعداً لقائد سلاح الجو الملكي, كما عين قائداً لسلاح الجو الملكي عام 2016 لحين صدور الارادة الملكية بتعينه رئيساً لهيئة الأركان المشتركة.
بالاضافة إلى الدورات التي حازها، وما بذله من جهدٍ في سنوات الخدمة يظهر أنه جندي أردني بذل في سبيل وطنه ولأجل وطنه الكثير، وتتضح هذه المعالم أكثر إن أدركنا أن الرجل كان على الدوام يختزل صفات الأردنيين وطباعهم الحميدة، إثر تربيته الأردنية وقيمها، إنها سيرة جندية وفية تشبه سير منتسبي جيشنا العربي ممن ترعرعوا على شيم الوفاء.
الباشا الحنيطي، ينتمي لجيل أردني موصول ممن تدرجو ابائهم في الخدمة العسكرية، فوالده رحمه الله كان أحد المشاركين بمعركة الكرامة، وعرفت عنه صفات الشجاعة والإقدام.
وينتمي لعشيرة تحمل كسائر العشائر الأردنية ملامح الوفاء للوطن والكرم والشجاعة، وأسهم أبنائها في بناء الوطن وخدمة عمان التي كبرت قرية ابوعلندا معها.
ولطالما مثل منصب "قايد الجيش" في عيون الأردنيين الوجدان الذي يحوزه من يتمتع بصفات الفروسية والوفاء للعرش الهاشمي والانتماء للثرى، فمؤسسة الجيش العربي هي التي دوماً في عقول وأفئدة الأردنيين المؤسسة الأولى.
واليوم، ننظر بأمل إلى تعيين صاحب السيرة الكريمة، ونتطلع إلى تحقيق المزيد من التقدم لمؤسسة الجيش العربي، مدرسة الرجال ومعدن الأوفياء للوطن ومن بذلوا الدماء شهادة في سبيل فلسطين.
مبارك للباشا، وحمى الله وطننا في ظل راية مليكنا المفدى.