ساتحدث عن المستثمر الذي اصبح عنواناً رئيسياً للاستثمار في الأردن في خضم قصص النجاج الكثيرة التي تستحق تسليط الضوء عليها لتكون عنواناً رئيسياً لكل شخص قرر ان يسلك الطريق الصحيح " مسلح برؤية واضحة ممنهجة أساسها الكد والتعب والعمل بشرف وأمانة فهي ميثاق أقوى من كل العقود والإتفاقيات فهذه صفات المستثمرين الكبار.
بداية المشوار:
ولد رجل أعمال يمتلك حس الريادة ليتحدى التقليدي ويقبل ان يتحمل مصاعب التغير بابتكار منتج صحي وجديد " خبز الريف" ليحل محل الخبز الذي نعرفه مستمد تاريخه وعراقته من خبرات الأباء و الأجداد لتعمل بتكنولوجيا الحاضر الجديد.
بدأ صخر بتفريغ أفكاره على لوح خشبي قديم يرسم تصاميم مخبزه الذي يحلم به ويقوم بتجارب على انواع الخمائر التي مصنعه من " الفواكه " كل هذا ليلا لانه كان يعمل طوال النهار في المخبز ليدخر المال ما يستطيع من اجل ان يحقق حلمه ويكتب تاريخه بيده كرجل أعمال عصامي بداء من الصفر.
الخلطة السرية:
استقل بنفسه ليفتح اول مخبز خاص بالقرب من مخبز عائلته ليتحدى كل ما هو متعارف عليه وكيف لا وهو إنسان يطمح للتغير في صناعه الخبز قام بتصنيع مخبزه لوحده وخمائره الخاصه التي ما زال يحتفظ بها لوحده بـ"الخلطة السرية " كما يقولون كما انه لغايه الآن يقوم بتجميع خطوط إنتاجه وتصميمها بنفسه ولكن كانت المقاومة اكبر منه فرحلة التغيير والريادة ثمنها غالي جداً ومخاطرها كبيرة وأغلب المحاولين ينهارون إمام مخاطرها اما ماليا او نفسيناً فيتخلون عن فكرة التغيير وفشل أو حلم.
تحطمت آمال الذين راهنوا على خسارته "وقالوا له ان أفكاره لن ترى النور" لكنه تسلح بالثقة وإيمانه بفكره التغير لخدمة المجتمع بمنتج صحي جديد " وقرر عدم التراجع و نهض من الحطام ولانه فطن قرر خوض التجربة و كان يعلم ان لتغير المعادلة من خسارة إلى ربح ، يجب ان يغير في معطياتها.
بدأ الرحلة الجديدة والمتميزة من السعودية وجدة وأعاد التجربة وقام بتصنيع خط انتاج جديد المخبزه وهناك كانت انطلاقه "التاجر الشاطر" الذي استطاع ان يروج لفكره خبزه الجديد مع وجود مجتمع فيه قوة شرائية ليصبح الحجز من قبل ٣ ايّام .
وازدهرة تجارته بمباركة من رب العالمين ومتابعة منه لأدق التفاصيل و لم يكتفي بهذا فقام بتوسيع تجارته الى عدد من البلدان " تركيا والإمارات ليخدم اكبر قطاع من المجتمع.
دخول السوق الاردني:
اختار صخر من بين العديد الدول التي تجول بها الأردن لينشأ فيها اكبر مصانعه ليستقر بين أهله وناسه في ربوع الاْردن الغالي ليكون من اقوى المستثمرين الصادقين في نواياه للعمل بين ابناء الوطن ليعمل على تفعيل الرؤية الملكية السامية بتوفير فرص العمل لأبناء الوطن من خلال المستثمرين.
من هنا يروي صخر ملخص قصة نجاحه ويقول فيها :
بدأ مصنع الريف منذ تسعة عشر عاماً في العام 2000 م ، وتزامنت انطلاقته مع إنتشار الوعي العام على مستوى الصحة والرشاقة وعودة المجتمعات ككل إلى الطبيعة بطريقة معاصرة وعودتهم إلى الطبيعة فنتج عن بحثنا الشعار الأول ؛ ( مع ريف خليك خفيف).
الحديث طويل وخاصة اننا نتحدث عن قصة نجاح لها باع طويل لرجل اعمال اصبح عنوان رئيسي يتحدث عنه الكثيرين وعنوان رئيسي لخبز الريف الذي بات عنوان الصحة في كل بيت اردني باسم قصة نجاج ترتبط بين اسم " صخر خليل و رغيف خبز الريف".
وللحديث بقية