بقلم: ابتسام العشوش *
بداية لا توجد اي معرفة سابقة بيني وبين دولة السيد سمير الرفاعي ولا اكتب عنه بدافع المصلحة فليس ذنبه انه استحق احترام وتقدير الجميع بغض النظر عن الخصوم السياسيين له، فهو من رجالات الوطن الاوفياء الذين آمنوا بالوطن ثم الوطن ثم الوطن.
اكتب اليوم عن سمير الرفاعي الامين العام للديوان الملكي ووزير البلاط ورئيس الوزراء والعين.. فكل هذه المناصب تركها خلفه ومع ذلك بقي على تواصل وتماس مع كافة فئات الشعب، الفقراء قبل الاغنياء في المدن والقرى والارياف، يقبل دعوات البسطاء ويتناقش مع ابناء الوطن في همومهم وقضاياهم المختلفة.
رسالة ابناء الاغوار الى سمير الرفاعي.. أن نراك بيننا قريبا ففي اذهاننا اسئلة كثيرة حول القضايا الوطنية وانتم خير من يجيب عليها، فانت الوطني البارع في حسن الاداء واذا ما تحدثت اجبرت مستمعيك على الاصغاء.
* نائب رئيس بلدية غور الصافي سابقاً