راية الأردن العربي الهاشمي هي التي تمثل البلد بأسرها ومكوناتها كرمزٍ للهوية والسيادة الوطنية والاستقلال ووحدة الشعب والارض والانتماء الصادق لما ذُكر.
عَلَمُنا مُقدّس ؛ أيقونةً للعزة والكرامة ، والأصالة والشموخ ، هو كما المتحدث الرسمي يخفق شاهقاً في سماء المحافل المحلية والدولية.
عَلَمُنا مُقدّس ؛ يُلف به جثامين شهداء الوطن والواجب ، يوصي بذلك الشهيد قبل نيل شهادته ، فخراً واعتزازاً كرمزٍ للقوةِ والمنعة والشجاعة والتضحية لأجل الوطن والنظام ؛ ويتوشّح به أحرار الوطن ولاءاً وانتماءاً وفداءاً وتضحيةً له ونظامه.
عَلَمُنا مُقدّس ؛ ويثبت ذلك الدور المحوري المبادر في ادارة ملفات قضايا المنطقة والسعي لحلها سلمياً بأقل الخسائر، وما قضيتا العراق و سوريا ببعيدتين ، والدور الأردني الواضح والصريح برفض تقسيمهما والجنوح للحل السياسي ، وهذا ينطبق أيضاً على قضايا المنطقة في اليمن وليبيا.
عَلَمُنا مُقدّس ؛ وقضيتنا المركزية تشهد ويشهد معها العالم أجمع برفض النظام الأردني مقترحات كوشنير لما يعرف بتصفية القضية الفلسطينية ( صفقة القرن ) أو الإعتراف بحل الدولة الواحدة ، وأثبت النظام الهاشمي مدى قوته السياسية الدبلوماسية في التحشيد لرفض القرار الامريكي المتضمن الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني ، و نزع اعتراف من الرئيس الأمريكي مؤخراً بأن لا حل لقضية الشرق الأوسط بعيداً عن رؤى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين في وجوب حل الدولتين بإقامة دولة فلسطين المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 67 وعاصمتها القدس الشرقية وهو الامر الذي يوافق عليه غالبية الشعب والقيادة الفلسطينية كحل للقضية.
عَلَمُنا مُقدّس ؛ وبتقدير العالم أجمع للدور الأردني في الحفاظ على منظومة السلام الدولي والمهام الإنسانية العالمية منذ 89 وذلك بالاشراف المباشر على عدد كبير من المستشفيات الميدانية والمحطات الجراحية لإغاثة ملايين المحتاجين جراء الحروب والكوارث الطبيعية في شتى بقاع العالم ومنها على سبيل المثال لا الحصر العراق والضفة الغربية وقطاع غزة ولبنان وأفغانستان وإيران وأندونيسيا والكونغو وليبريا وأثيوبيا وأرتيريا وسيراليون والباكستان، وما موجة اللجوء السوري منا ببعيدة.
عَلَمُنا مُقدّس ؛ ويجب على من يتقلدون مناصب في هذا الوطن أن يعكسوا صدق انتمائهم له، ليتسنى لأبناء الوطن من الشباب استيعاب فكرة المواطنة الفاعلة في خضم التحديات المعاصرة ، بزرع رمزية العلم الأردني العربي الهاشمي المُقدّس، وبأن للمملكة الأردنية الهاشمية كوطن الفضل الأكبر لتقدمنا وتميزنا بين الشعوب، وان علينا الوقوف والتوشح بعلم بلادنا احتراماً وتقديراً وتقديساً، وان يبقى في قلوبنا فخورين بما قدمه اجدادنا وآباؤنا وشهداؤنا على مر السنين.
فمن لا يتوشح بالعلم الأردني الهاشمي المُقدّس ويفتخر به ؛ لا يستحق جنسية المملكة الأردنية الهاشمية.