مدار الساعة - كتب الوزير والعين السابق مفلح الرحيمي - حسم جلالة الملك بوضوح وعشرات المرات، مسألة المشاريع والأفكار التي لها علاقة بالقضية الفلسطينية، مؤكدا على الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني الشقيق، على أساس حل الدولتين، وما عدا ذلك من حلول فهي قبض الريح، لا تؤدي إلى السلام العادل الشامل الذي يعتبر الملك عيد الله الثاني إبن الحسين، أبرز أنصاره والدعاة له، وأبرز قادة العالم الذين حصلوا من جمعيات وهيئات ومنظمات السلام الدولية على الأوشحة والشهادات والقلائد والأوسمة التي تعتمده رائد السلام الأبرز في العالم.
أما ان يفكر إلرئيس الأميركي في تصدير أزمات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه، الدائمة المستعصية إلى الأردن ومصر والدول العربية، فهذا ما لا يمكن ان يقبله أي أردني أو فلسطيني أو مصري أو أي عربي حر في آخر الدنيا.
تجمعنا علاقات إستراتيجية مع أميركا، نحرص على ديمومتها وتطويرها، وهي علاقات نفع متبادلة، لا يمكن ان تتحول إلى أداة ضغط على بلادنا أو ابتزاز، لصالح اليمين المتطرف الإسرائيلي، وليس لصالح مصالح الولايات المتحدة الأمريكية حتى !!
مستر ترامب... تجوع الحرة ولا تأكل بثدييها.