أمين القطارنة.. من حماة الملوك

بقلم: محمد الهبارنة

حماة الملوك دائماً هم الجند الأوفياء للملك..

نعم هم، المخلصون قولاً وعملاً..

أيها المخلص الأمين، امين القطارنة..

كنّا نراك ترقب بوفاء وعيونك على سيد البلاد.. حارس أمين ولك.م من اسمك نصيب

في البدء، أقول ليس من عادتي أن امتدح أو أن أهجو ، معاذ الله ، ولكنها شهادة حق أرجو أن يكون هذا وقتها المناسب خاصة بعد كل الكذب الافتراءات اإغتيال الشخصية التي كتبت وقيلت عن الرجل الأمين.

بعض الأشخاص يفرضون عليك احترامهم فلا تجد حرجاً في أن تقول فيهم كلمة حق.. ووقفة إنصاف يستحقونها..

ألا تستحق هذه الشخصية الوطنية الفذة الإشادة والشكر لما قدمه ويقدمه للوطن وقائد الوطن، ونحن الذين تربينا على "من لا يشكر الناس لا يشكر الله"..

رجل نزيه ويعامل الناس كلها سواسية ولا توجد في قلبه العنصرية والحقد الطبقي.. وهو يعيد إلينا الأمل بأن نشاهد وجوهاً تخدم الملك ومصالح الوطن بعيدا عن المصلحة الشخصية..

خرج من عائلة طيبة ولم يكن محسوبا على أحد وإنما هو ابن علي سلمان القطارنه الضابط الذي خدم بجد وإخلاص العائلة الحاكمة والوطن.. وسار على نهجه أميناً..

نقول لك أيها الأمين.. الطريق أمامك. ولن ينساك الوطن