بقلم د. عماد الدين سالم الصرايرة
أحب من يحب الحب ويعتبره دستورا في معاملته للآخرين..وأحب من ينظر بقلب صاف وروح طيبة ويزرع زهور الود... أحبك يا وطن وكم أحمل لك العشق الممزوج برياحين الهوى...ويكبر الوطن معنا خطوة، خطوة، طفولة طفولة... يكبر في عقولنا وقلوبنا وأيامنا ودفاترنا، يكبر في كل صورة معلقة وفي كل شهادة جامعية، يكبر في طقوس العمل اليومي اللذيذة، وفي لغة الحب والتواصل والنجاح في رحلة الحاضر إلى المستقبل الأصلي وكلما مضى عام وجاء عام وجدنا أنفسنا أكثر ارتفاعا، وكتبنا على ناصية الأفق مواعيد العمر والحنين وها نحن نكتب على الشمس بأشعة من الشمس ذاتها اسمك يا عبد الله، يا كاتب الأسطورة ويا راسم الصورة .. .يا من كتب أسماءنا واحدا واحدا على مرايا الحياة، يا من أدخلتنا في العصر يا من عرفتنا على أنفسنا وعلمتنا كيف ننظر إلى خريطة الوطن من جديد، وكيف نتنفس الهواء النقي بطريقة أفضل.
وكم يعجبني جلالة مليكنا المفدى عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم حين أراه يفكر ويخطط وينفذ ويضع الرؤى الملكية السامية هدفه تطوير الأردن الحبيب وتحقيق الحياة السعيدة لأبناء شعبه بمساعدة الرجال الرجال رجالات أبي الحسين المعظم حيث يرى جلالة مليكنا المفدى إن الطريق الأمثل لتطوير بلدنا الحبيب هو عن طريق (توفير العيش الكريم ) للمواطن الأردني .
تأسيسا على ما سبق ذكره فإن معالي جمال الصرايره النائب الأول لرئيس الوزراء أخذ يفكر التفكير الكبير والعميق في الرؤيا الملكية السامية، هدفه تحويل هذه الرؤيا إلى الواقع الملموس بأفضل الطرق وأسرعها وأيسرها ، يزور محافظات المملكة الأردنية الهاشمية ويلتقي بالمسؤولين ويتلمس أفكارهم واحتياجاتهم ، حيث يعرف معالي الوزير الصرايره أن اهتمام جلالة مليكنا المفدى بتحسين المستوى المعيشي للمواطن الأردني لم يأت عبثا والتركيز والتأكيد على ذلك في كل المناسبات ليس صدفة وإنما عن فكر عميق وهذا كله جعل معالي النائب الأول لرئيس الوزراء جمال الصرايره يواصل الليل بالنهار ويضع الخطط ويقوم بالأعمال التي تحقق ذلك إيمانا منه بأن الوطن الحبيب بحاجة الى الكثير والكثير من تفاني المخلصين شعاره الإيمان بالله والإنتماء للوطن والولاء للقيادة الهاشمية الحكيمة.
إن المتابع لمعالي الوزير جمال الصرايره يرى أنه سلك طرقا عديدة وأعد العدة على قدر كبير من الوعي والإخلاص والجد والمثابرة إيمانا منه بأن راحة المواطن الأردني والنهوض بالاردن الغظيم نالت اهتماما ودعما مباشرا ومتابعة شخصية حثيثة من قبل جلالة الملك المفدى الذي يقول: " أفكر دوما بالشعب الأردني وكيف نوفر له سبل العيش الكريم " إن المتابع لمعالي جمال الصرايره يراه يسير في الطريق الصحيح الذي يصل من خلاله إلى تحقيق الرؤيا الملكية السامية في النهوض بالمستوى المعيشي للمواطن الأردني وتطوير القطاع العام ووضع المسؤول المناسب في المكان المناسب ومحاسبة المقصر والاهتمام بالاستثمار وزيادة التماسك الداخلي وتطوير العلاقات مع الخارج كلها تشكل طريقا لتطوير الأردن الحبيب.
لذا نرى أن النائب الأول لرئيس الوزراء معالي جمال الصرايره يعمل العمل الدائم ومن معه من المخلصين لتحقيق الأمور التالية:
أولا: العمل الدائم على تحسين أوضاع البيئة الاستثمارية في الأردن العظيم ووضع برامج لتشجيع الاستثمار ومكافأة المبدعين في مختلف المجالات العلمية والفكرية والفنية والعمل على رفد هيئة تشجيع الاستثمار بالكفاءات الرائدة .
ثانيا: المحافظة على مكانة المواطن الأردني المرموقة ومراعاة التغيرات العالمية الاقتصادية والاجتماعية والتأكيد على الربط بين العلم والعمل وفق متطلبات التنمية الشاملة واحتياجات مجتمعنا الأردني حتى يتمكن المواطن الاردني من الإفادة من مكتسبات هذه التنمية التي شاركوا في تكوينها وإعدادها.
ثالثا : تعزيز المفاهيم الوطنية والولاء والانتماء وتحمل الضغوطات الاقتصادية والسياسية وعمل خطط لمواجهة التحديات بكل أشكالها ، وتعزيز القيم الحديثة والتعاون والإخاء والمحبة والإيثار وتغليب المصلحة الوطنية العليا على المصالح الشخصية.
إن معالي نائب رئيس الوزراء (جمال الصرايره ) ينظر إلى الوطن وإلى الرؤيا الملكية السامية في تحسين المستوى المعيشي للمواطن الأردني والمحافظة على الدور الريادي للأردن في المنطقة وفي العالم طريقا للتطوير بعيون واسعة وليس بعين ضيقة هدفه المصلحة الوطنية العليا للدولة الأردنية وهذا يتطلب منه مواصلة تطوير الوزارات والمؤسسات الوطنية في كل المستويات ورسم الخطط المستقبلية لها بكل تميز واقتدار، ويبقى الهدف الأسمى العمل على تحسين المستوى المعيشي للمواطن الأردني ، وتميزه علما وخبرة وانتماء وعطاء....(دام الوطن ...دام الملك).
