يصور البعض العلاقة بين الموظف والمدير وكأنها حرب طاحنة تكون مستعرة تارة وتكون باردة تارة أخرى، ويتخيل البعض أن الموظف هو الطرف المغلوب على أمره في هذه المعركة في حين يكون المدير هو الطرف الغالب كيف لا وهو في بعض الأحيان يكون الخصم والحكم.
طبعا من المفترض حتي تنجح العلاقه بين الموظف والمدير فيجب ان يكون اساسها الاحترام المتبادل والاخوه والموده .فما على الموظف الا انجاز عمله باخلاص حتي ينال التقدير المناسب من المدير.
وعلى المدير ان يعطي التقدير سواء كان إيجابي أو سلبي بطريقة لبقة تعبر عن شخصية المدير بتعزيز الموظف المثالي الذي أنجز عمله وايضا يعاقب الموظف المقصر ولكن بما يسمح القانون هناك طرق عدة للعقاب منه الاستجواب والتنبيه والخ...
المديرفي النهاية بشر يرتاح لموظف يعجب بطريقة تعامل موظف هنا لا يجب ان يفرق فى المعاملة لأن دورة هو الملهم للموظف وكذلك موجهاً له ومصححا له الاخطاء فهذا هو القائد الحق فهو تدير وتراقب من اجل التحسين والتطوير وليس من اجل عمل جو من الشحناء والكراهية .وعلى المدير ان يعلم ان الموظفين المجتهدين التابعين له فى ادارته ينتظرون بعض من وقته لرفع معنويتهم ولرفع معنوية العمل فاذا لم يكن هناك تقدير مادى فلا تحرمهم على الاقل من التقدير المعنوي.
