بقلم: حازم غالب الفايز
أن المصلحة بمعناها اللغوي (الصلاح ، المنفعة) وهو الوصول إلى هدف معين يعود على صاحبه بالخير والمكسب والنجاح فالحياة بأكملها مبنية على المصلحة المتبادلة
فلا يوجد مصلحة إلا ومرتبطة بمصلحة أخرى كون مصلحة الإنسان في الوصول إلى هدف معين ملزمة بالتعاون مع الآخرين وبالطبع الآخرين لهم مصالح يسعون لتحقيقها من خلال التشاركية وربط وترابط المصالح بعضها ببعض وذلك من سنة الله في خلقه.
ومن هنا نستيقن معنى وضرورة المصلحة بمفهومها الجيد والذي به منفعة عظيمة تعود على الإنسان ومن حوله.
وبحسابات العقل والمنطق فلا يمكن الاستغناء عن ربط المصلحة الفردية بمصالح الآخرين في سبيل تحقيق الهدف الأسمى وهو الوصول الى المصلحة العامة مصلحة الوطن مصلحة البلد مصلحة الأردن التي تعود علينا بالنفع الاكيد والخير الكثير ويحقق النماء ويعزز الانتماء.
فلتسلط الأضواء على التوجيهات الملكية السامية التي تدعو باستمرار دون ملل او كلل الى تظافر الجهود و التشاركية والعمل الجماعي لربط مصالح كافة القطاعات والمؤسسات والأفراد بالمصلحة العامة وجعلها عقيدة راسخة للوصول للهدف المنشود (رفعة وطن).
فلنعمل على ازالة الشوائب التي تؤثر على العمل الجماعي ونربط كل المصالح ان كانت فردية او جماعية بالمصلحة العامة
فلتكن هذه العقيدة أساس يبنى عليه
فإن مثل هذه العقيدة لا يتبناها الا كل صاحب عقل سليم ولا ينكرها إلا كل صاحب عقل عقيم سقيم
وكلنا على يقين بأن اردننا العظيم عامر بأصحاب العقول السليمة
حمى الله الأردن واعز قائده وحفظ شعبه