كتب سلطان عبد الكريم الخلايلة
ارتدى بدلته العسكرية مُسرعاً حتى من دون تشديد أمني رغم كل الخطورة وشارك الناس غضبهم على تقصير المقصرين، لم ينتظر التقارير التي ستُرفع إليه عن الأوضاع؛ كان يريد أن يرى بنفسه.
برهة حتى طلب من مدير مستشفى السلط الجديد الاستقالة، وقبلها كان قد طلب من رئيس الوزراء بشر الخصاونة اقالة وزير الصحة، لم يسترح جلالته يوم السبت، وكان شغله الشاغل فاجعة مستشفى السلط الجديد.
من رأى الفيديو الذي كان يستمع فيه الملك الى مدير المستشفى أدرك غضبته، وحركة يديه كانت تكشف عن القرارات التي سيتخذها سريعاً، فقال له الملك غاضباً لمدير المستشفى: (قدم استقالتك) ولم ينتظر التقارير وأقاله من الميدان.
منذ سنوات والأوامر الملكية كان عنوانها: من لا يريد العمل فليرحل، فماذا ينتظر المسؤولين أكثر من هذا !