انتخابات نواب الأردن 2024 أخبار الأردن اقتصاديات جامعات دوليات وفيات برلمانيات وظائف للأردنيين أحزاب رياضة مقالات مقالات مختارة مناسبات شهادة جاهات واعراس الموقف مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة

شبل هاشمي

مدار الساعة,مقالات,ولي العهد,القوات المسلحة,الملك عبدالله الثاني
مدار الساعة ـ نشر في 2021/03/05 الساعة 19:55
حجم الخط

مدار الساعة - كتب: صوت المجد

يدرك الواعي للحاضر والمتتبع لتفاصيل الحياة الاردنية بكافة جوانبها أن الله حباها بقيادة اردنية هاشمية رشيدة حملت رسالة واضحة وجليّة لا لُبس فيها ولا تتخللها أي شائبة، واضحة المعالم والهدف متزنة التطبيق همّها الاول والاخير هو الوطن أن يكون قويا صلبا صامدا لا تهزه المحن والمصاعب، وأن يكون الشعب كريما عزيزا لا تُثني عزيمته الظروف ولا تمنعه عن التقدم والتطور مثالب الحياة وتكالب الأعداء. فقاد مسيرة هذا الوطن منذ تأسيس الإمارة ملوكا اتّصفوا بالرزانة ورجاحة العقل وسطّروا تاريخا مشرفا يشهد لهم القاصي والداني بذلك، همتهم لا تنضب وعزيمتهم لا تخور حرصوا على تراتبية عجيبة في المُلك حتى كانت مسيرتهم تتسم بالتأهيل والمعرفة والخبرة والحكمة.

تابعت لقاء ولي العهد الأمير الحسين، وهو يطل علينا عبر شاشة الأردنية، وحيث غمرتني الفرحة والنشوة بأن وهبنا الله هذه النعمة، نعمة الهاشميين وسلالة نبينا الكريم ومنها شبل هذه السلالة الهاشمية الأمير الحسين ولي العهد، ذلك الشاب الطموح الذكي الذي سطع نجمه منذ بدايات شبابه كنت اشاهدة مدققا في كلامه وكيف كانت تنساب التصريحات المتّزنة بين يديه، عربي هاشمي اللسان والمنطق، وكل مطّلع على تفاصيل حياته يلمس هذا الشيء هذا الأمير الشاب الذي يرى فيه الكثير من الأردنيين جده الحسين الذي عشقوه وعشقوا سيرته وافعاله، يرون فيه المستقبل المشرق وبحلة الشباب، يرون فيه الأمير الفصيح الأردني الهوى.

هذا الأمير محط اعجاب الأردنيين والخارج، متعلم خريج من أرقى جامعات العالم، ضابط في القوات المسلحة، خريج أهم المعاهد والكليات العسكرية، تراه ذلك الطيّار الذي يعانق السماء، وتراه ذلك الغطّاس البحري المتمرّس، وسائق المركب، وتراه الشاب الضليع في التكنولوجيا، وصاحب المبادرات الشبابية والإنسانية والاجتماعية والرياضية.

الأهم انك تراه ذلك الشاب المُلازم لوالِده ومعلّمه الملك عبدالله الثاني حفظه الله، وتجده ذلك البار بوالدته المتصل دوما بإخوته يتغنى بهم وبقربهم كأصدقاء، باختصار هو شاب مثالي يضع لمساته بوضوح واقتدار، يسير على خُطى والده ويستحق أن يكون ما هو عليه الآن وبجدارة.

الأمير الحسين حفظه الله شاب نشيط صاحب جَلد عظيم، من عرفه وعمل بمعيته يعلم إنه وبلغتنا العامية (قد حاله) لا يكل ولا يمل ولا يحب أن يكون ذلك المُغيّب، يدخل بالتفاصيل ليتأكد أن كل شيء على ما يُرام، لا يقبل التراخي ولا النقص، مطمئن متصالح مع نفسه ومع كل من حوله، حباه الله بشخصية جميلة و(كاريزما) تعطيه الهيبة وهالة تُحبّب كل من يتعامل معه، ويطمئن الكثيرون لوجوده وقربه من والده في الحكم وتسكن جوارح الأردنيين عند التفكير بالمستقبل في وجوده خصوصا أن الأردن الآن دخلت مئويتها الثانية فتراها ثابتة المبادئ راسخة المعالم واضحة الرؤية بوجود مثل هذا الأمير الشاب يقود شبابها نحو المستقبل سائرا بخطى الواثق ليكون حارسا من حرّاس راية هذا الوطن يسير بها بثبات يواكب العصر في كل المجالات.

ندعو الله عز وجل أن يقوِّيه ويشدد أزره ومليكنا المفدى وحمى الله الأردن والأردنيين وقيادته الهاشمية ودام هذا الوطن عزيزا صامدا عصيا على كل الشرور.

مدار الساعة ـ نشر في 2021/03/05 الساعة 19:55