بقلم: سلطان عبد الكريم الخلايلة
تكاد تقف حائراً عاجزاً عن التعبير، وكأن الحل الوحيد لضمان إبقاء الخطاب الوطني على لسان البعض ضمان تحقيق احلاىه الشخصية، والحق إنهُ لا سبيل لذلك إلّا برفع مقاعد المجلس إلى أكثر من ألف مقعد حتى يستوعب طموح جميع من ترشح، حتى الحشوات منهم الذين لم تشفع أعداد ناخبيهم القليلة بالصندوق بصمتهم، حشوات لم يكن ليحصلوا على أكثر مما حصلوا عليه حتى لو جرى تمديد الاقتراع لأسبوع كامل.
هي نماذج يُفْتَرض أن تتقبل الخسارة كونها وافقت مُنذ البداية على قواعد المعركة الانتخابية، بل إننا نحسب أن مصلحة الناس في عدم وصول مثل هؤلاء إلى البرلمان، فسلامٌ على وطن ندعو الله أن يرفع الوباء عنه، ولا سلام على من يُشاهدونه من عين مصلحتهم فقط.