انتخابات نواب الأردن 2024 أخبار الأردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات وظائف للأردنيين أحزاب رياضة مقالات مقالات مختارة مناسبات شهادة جاهات واعراس الموقف مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة

العداله البطيئة أشد عاقبه من الظلم

مدار الساعة,مقالات
مدار الساعة ـ نشر في 2017/05/06 الساعة 16:10
حجم الخط

بقلم.. سهير رمضان

العداله البطيئة أشد عاقبه من الظلم إطالة أمد التقاضي وفنون بعض المحامين في الالتواء والتأويل خاصه بعد أن ضعف الوازع الديني وفسدت الذمم حيث أصبح همهم كسب الأموال والشهره ضاربين القسم أو اليمين بعرض الحائط (أقسم بالله العظيم أن أكون مخلصاً للملك والوطن وأن اوءدي أعمالي بأمان وشرف كما تقتضيها القوانين والأنظمة وان أحافظ على سر مهنة المحاماة وأن احترم قوانينها وتقاليدها) الماده 23 من قانون المحاماه. أبواب المحاكم مفتوحه لجميع الأفراد للدفاع عن حقوقهم ففي كل دساتر العالم كفلت حق التقاضي للجميع ولكن العديد من الافراد يعزفون عن حق التقاضي أو يترددون في اللجوء إلى القضاء ويكتفون بالدعاء على من سلب حقهم وبعضهم يفضل الحصول على حقوقه منقوصة دون اللجوء إلى المحاكم وهناك من يفضل الحصول على حقوقه منقوصة حتى بعد اللجوء للقضاء وذلك كله بسبب إطالة مدة التقاضي معتبرين أن صلح خاسر خير من دعوى رابحه بسبب إطالة أمد التقاضي لسنوات طويله هناك العديد من الأسباب التي تساهم في إطالة أمد التقاضي كتاخير تبليغ الخبراء وإجراءات الإعلان والتبليغ للخصوم، تباعد الجلسات، عدم جدية التأجيلات وهي من أكثر الأسباب شيوعا والتي ساهمت الماده 39 من قانون نقابة المحاميين جعل بعض المحاميين عديمي الضمير استغلال هذه الماده والعمل على إطالة أمد المحاكمة بحجة انهم يريدون تقديم بيانات والتي لا يقدمها في النهايه، تأجيل الجلسات وغياب المحامي عن الحضور متعمداً وعدم إحضار الشهود والإعلان أن الشخص مجهول الهوية عدم إحضار موكله ? المحامون رجال قانون وهذا يجعل القاضي عاجزا عن رفض الطلب القانوني حيث أن القاضي لا يملك إلا التطبيق. العداله البطيئة أشد عاقبه من الظلم وحتى تكون العدالة كامله غير منقوصة لا بد أن يصدر الحكم الذي بموجبه يحصل صاحب الحق على حقه بالسرعة المطلوبه فبطء العداله ما هو إلا نوع من الظلم التي تواجه الكثير من أصحاب الحقوق.

مدار الساعة ـ نشر في 2017/05/06 الساعة 16:10