كتب: نشأت الحلبي
كثر الحديث مؤخرا، وخصوصاً على مدى اليومين الماضيين، عن توجه سياسي قوي لدى القصر لحل البرلمان وتغيير الحكومة.
اللافت فيما يتم تناقله طرح إسم رئيس مجلس الأعيان الحالي ورئيس الوزراء الأسبق فيصل الفايز لتولي زمام المرحلة المقبلة، ولعل طرح إسم الفايز تحديداً يأتي لعدة اعتبارات على رأسها صعوبة مرحلة "#كورونا الإنتقالية ما بين الوباء والاقتصاد، بالإضافة للوضع السياسي الدقيق في المنطقة خصوصاً مع نوايا حكومة الاحتلال التوسعية بضم مناطق في الأغوار الفلسطينية وما يتبع ذلك من أذىً للأردن، فكل هذه تتطلب شخصية سياسية وازنة قادرة على حمل هذه الملفات من حجم الفايز.
رغم ذلك، ومع اشتداد حمى الإشاعة، فإن مصادر قريبة من الفايز أماطت اللثام عن حقيقة أنه لم يجرِ حتى الان تكليف الفايز بتشكيل حكومة، كما لم تتضح أية معالم لحل مجلس النواب، هذا مع التأكيد بأن قرار تغيير الحكومة هو قرار دستوري سياسي حصري بيد جلالة الملك، وفي الوقت الذي يُعد فيه فيصل الفايز من الشخصيات السياسية الأقرب للقصر، فإنه لو جرى تكليف أبوغيث بالمهمة، فإن ذلك لن يكون سراً بكل الاحوال، علماً بأن حمى الإشاعة وصل لحد تناقل حديث بأن الفايز بدأ فعلاً بالتشكيل واستمزاج شخصيات لتكون في فريقه الوزاري!!