بقلم ربى عادل الزعبي
وجلالة الملك يحرص دوما على العمل من أجل تحقيق طموحات شعبه، وتحسين ظروفه المعيشية والنهوض بأوضاعه الاقتصادية، وتجاوز كل التحديات السياسية والاقتصادية، التي فرضتها أزمات المنطقة، بالعمل والإنجاز، وبالعزم والإرادة، فجلالته يضع في مقدمة أولوياته حماية مصالح الأردن والأردنيين، رائده في كل الجهود التي يقوم بها، هذه الصورة الرائعة التي يحملها في وجدانه، لأبناء وبنات شعبه، الذين يمتلكون مخزونا لا ينضب من العزة والكبرياء، وفضائل العزيمة والصبر، والذين هم تاريخيا على مستوى المسؤولية وبحجم التحديات.
لقد قدم الهاشميون أول الشهداء وسيدهم، حمزة بن عبدالمطلب، ثم بعد ذلك، توالت قوافل الشهداء، لتبدأ من هناك، ملامح تشكل هوية الأمة الجديدة على قاعدة البر والتعاون والتعارف والتآلف.. أمة تحمل رسالة عظيمة، هدفها خير البشرية جمعاء.. تحارب العصبية والطائفية.. وتدعو إلى التمسك بالمثل الإنسانية العليا، وقيم العدالة والتسامح والحوار وقبول الأخر والتعايش معه.