ملكاوي يكتب: رسائل قصيرة
بقلم حسان عمر ملكاوي - الجزء الرابع
الله نسال ان تعود الحياة الى طبيعتها، وان يرفع الوباء عن الامة والبشرية، وامامنا فرصة الدعاء بشهر خير واستجابة،
وليس المهم ان نركز على توقف بعض مظاهر الشهر الفضيل بسبب فيروس كورؤنا
المهم حقا فضائل شهر رمضان الثابته والخالدة ولا تتغير بحدث عارض او فيروس مستجد.
............
القانون مجرد نصوص يستفاد منها وتنظم أمور كثيرة بخطوط عريضة وتدخل في التفاصيل والجزئيات، ولا ضير أن نجد أنها غفلت أو لم تعالج أمرا،استجد لاحقا، فهي نصوص وضعية تخضع للتعديل دوما، لكن المهم أن نعرف أن الالتزام بالقانون واجب وسلوك حضاري وقوة القانون والتعليمات لا تستمد فقط في النصوص بل بالتطبيق بدون محاباة.
...............
نشر وبث التفاؤل ليس عيبا او نفاقا، بل هو واجب ودور مطلوب وخاصة في الازمات والظروف الصعبه.
ومن المؤلم في عالم مواقع التواصل ان تجد صحفات واقلاما لا تجد الا النظرة السوداوية او نشر اشاعات هادمة ومعلومات مضللة وحكايات من نسج الخيال واغتيال شخصيات وتصغير انجازات بحثا عن قراءات ومتابعات.
.................. .
من الجميل ان تجد ما ينشر عنك ويتمنى لك الخير ويكون سندك ان جارت الظروف، ويستر عليك الخطا ويقدم لك النصحية الصادقة بهدف الاصلاح لا بهدف التشهير والتصيد.
..................
قوة الشخصية ليست ألفاظا جارحة ولا قسوة ومبالغة، قوة الشخصية هي حكمة ورفق ولين وفكر واخلاق ولسان دافىء وفكر منير.
...............
في عالم الادارة القرار الذي يتأخر عن وقته لا يعني النجاح ولا يفيد، والتأخير يقتل فوائد التغيير.
..................
الحكم على الاداء يكون بالمجمل وليس بتعظيم خطأ، والوقوف عنده وتناسي كل الايجابيات مقابله.
.................
إن اختيار من تصادق يحتاج دومًا إلى عناية وتأن، وأن تحسن الانتقاء لأن النفس تتأثر بمن حولها فكيف بصديقها، ومن أهم ما يجب مراعاته أن يكون ناضجا ووفيا وخلوقا يحاول إسعادك، لأنك سوف ترى جمال الحياة بوجوده حيث يخفف عليك ألم الحياة ومصاعبها وتجده سندا لك في عثراث الزمان، وغياب ذلك الصديق هو أكثر الأشياء إيلاماً وأثرًا وحزنًا للقلب والنفس.
...............
وان كان بالعمر بقية يكون لحديثنا بقية
