العكايلة يكتب: يوميات كورونيه

* بقلم العبد العكايلة

اليوم هو الخميس التاسع من نيسان.. توجهت إلى غرفة عمليات الأشعه وهي مجموعه من الحواسيب الدقيقه التي نشاهد ونستعرض صور المرضى من مختلف الاجهزه.. الدكتور خليل ابوا عوره هو المناوب في هذا اليوم..

استعرضنا صور المصابين بالكورونا.. ٢٦ مريض.. ١١ مريض كانت رئتيهم بصفاء ماء عين العنصر ومتوردتين كالشفق الأحمر في غروب ضانا..

ثمانية مرضى تم متابعة صورهم فكانت غالبية الآفات السابقة قد إختفت وبقي القليل منها.. عدد قليل بقي دون تغير.. صورة الرئتين للطبيب الذي يعمل في م. عمان الجراحي كانت طبيعيه وممتازه..حين اجلس مع نفسي واطرح عليها اسئلتي المحيره.. لماذا ولماذا.. وكيف الدمار في دول متقدمه.. هل هي أسئلة صديقي د. صبري الربيحات..

هل النتائج المشجعه لدور الاستنشاغ والوضوء أم طبيعة الغذاء أم عقيدة التوكل والتي تتشبع بروح المعنوية أم هي لطف الخالق بنا فوصلنا العدو منهكا.. ام ان التدبير والوقايه وما تم من التعاضد بين الحكومة والشعب..

وأجيب نفسي انها جميعا تلاقت واجتمعت وكلها متوجة بلطف الله ورعايته ولكن.. نتضرع لله آملين بعفوه بعد أن نعقل..