عبيدات يكتب: ماذا لو داوم المعلمون؟

بقلم: الدكتور ذوقان عبيدات

إذا كانت عملية التعلّم والتعليم مستمرة_ كما قال وزير التربية_ وهي يجب أن تكون! فإن المعلمين جزء من العملية، وبذلك يجب أن يكونوا في مراكز أعمالهم وقد يسأل أحدهم: ماذا يفعل المعلمون دون متعلمين؟

أي دون طلبة؟ والإجابة هي:

1. يتعلمون، وهي فرصة لهم لتشكيل مجتمعات متعلمة، يتبادلون فيها الخبرات ويتأملونها، يخططون لتحسين أعمالهم، يبحثون عن مصادر تفيدهم.

2. ينتجون معارف جديدة، ويبتكرون، يكتبون تقارير. يدرسون أحوال بعض الطلبة، يقيّمون أعمالهم. يبحثون!!

3. يتواصلون مع طلبتهم، ينتجون مواد تعلمية جديدة. يعّدون واجبات بيتية، يجيبون عن أسئلة ويثيرون أسئلة.

4. يتواصلون مع المجتمع، فهم الأكثر وعياً في قراهم وأماكنهم أليست مهمة المدرسة تنوير المجتمع؟ ألا يستطيع المعلمون أن يخدموا مجتمعهم في مثل هذه الظروف؟

5. يتدربون. ينمون مهنياً. وهذه فرصة للمشرقيين.

التربويين أن يمارسوا إشرافاً مجموعياً. وأن يعقدوا جلسات من (2-4) معلمين بهدف استقرار العملية التربوية.

أكرر إذا كانت عملية التعلم مستمرة. فإن المعلمين يجب أن يكونوا في مدارسهم! طبعاً إذا لم تكن هناك عوائق صحية! وبحدود معلموماتي إن الموظفين في مكاتبهم! ولم تقرر الدولة عزلهم كما قرر المعلمون عزل أنفسهم!!

ملاحظة
هذا الكلام ليس ضد المعلمين بل معهم!!