بقلم: ميس القضاه
تتصاعد الضغوطات التي تمارس على الأردن، ضغوطات من كل حدب وصوب، تضرب كل العقود والمواثيق و الاتفاقيات والمعاهدات الدولية عرض الحائط،للقبول بخطط و صفقات بعضها كشف عنه وأخرى ربما لم تكتشف بعد.ضغوطات و صفقات بانت بعض مفاصلها، ضغوط تحدث عنها جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه كلاماً صريحاً شفافاً واضحاً في العديد من لقاءاته، واجاب عليها ب (لآءات ثلاث) علينا أن نلتف حولها جميعنا ونقف معاً حكومة وشعباً لنفعل كل يمكن لأجلها
لاءٌ أولى برفض فزاعة الوطن البديل ولاءٌ أخرى لرفض التنازل عن الوصاية الأردنية الهاشمية على القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة المقدسة ولاءٌ ثالثة أخيرة لرفض كل بديل عن حل القضية الفلسطينيه حلاً عادلاً يؤمن دولة فلسطينيه جغرافية الترابط عاصمتها القدس الشريف.
وبعد كل تلك اللاءات استمرت الضغوط الخارجية منها والداخلية على الأردن والوضع الاقتصادي الأردني المتدهور وما به من علاقه بتسريبات صفقة القرن، فما زال الأردن يدفع الأثمان غالياً في كل مرحلة وفي كل مرة على حساب اقتصاده وأرضه وانسانه من أدوات دولية لا تكل ولا تمل واعلام دول لا تتعب من إثارة الرأي العام الأردني ومحاولة التشكيك بالنسيج الأردني المترابط في الداخل والخارج، تشويش واضح ممنهج، اتفاق دعائي هائل على مواقع التواصل الاجتماعي للعبث والهجوم على الحق الشرعي القانوني والتاريخي ولتبرير سياسات لاإخلاقية.
ولكننا معاً لنقف دائماً شعباً أردنياً وجبهة وطنية تردد لاءات القائد الثلاث، تتوحد خلف قيادتها الحكيمة، صفاً واحداً منيعاً مانعاً رافضاً كل محاولات التشكيك بالموقف الأردني وكل محاولات الاحباط في هذه المرحله، دعوه للوقوف عند الثبات حكومةوشعباً، لا تنازلات ولا اتفاقيات متمسكين بما أسسه جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم رافضين اي تسويات لا تنسجم مع الثوابت الوطنية مؤكدين ان الأردن ليس موطناً هشاً، بقوة شعبه اذا ما اتسع أفق حكومته لتتحمل عبء المسؤولية.
علينا أن نتحمل والا نفرط بهذا الوطن ، فالأيام القادمة أصعب لكن هذا الأردن أقوى