هذا ما فعله الحواتمة داخل (الجهاز)
مدار الساعة - كتب: محرر الشؤون الأمنية - يريد صناعة إدارة جديدة، يحفر لها - كقائد محنك- سواء داخل أسوار المديرية أم خارجها.
خطوات وبدايات موفقة لمدير الامن العام اللواء الركن حسين الحواتمة، وتدعو للاستبشار.
ما فعله الحواتمة اليوم، وهو حافظ على معنويات ضباطه والأفراد من جميع الرتب، أنه رفض الاستغناء عن خدمات أيٍّ منهم، وخاصة في الأمن العام.
الرجل لم يستغنِ عن خدمات الرجال. وهذا لم يقم به قادة عمدوا فور استلامهم للمنصب الاستغناء عن كبار الضباط.
ليس هذا وحسب. التنقلات التي جرت اليوم، لم تكن واسعة، اعتمدت على مزج القيادات وأصحاب الخبرات من الأجهزة الثلاثة.
المدقق في ورقة التنقلات يرى أن نسبة ضباط الدرك المنقولين قليلة جدا مقارنةً مع اجمالي عدد الضباط الذين تم نقلهم من باقي الأجهزة الأمنية ( الأمن العام , الدفاع المدني).
فماذا يعني ذلك؟ تقول المصادر ان التنقلات اعتمدت على اهداف عملياتية مهنية تحقيقا لمصلحة المواطن.
بل أكثر من ذلك، ان القرارات الأمنية أن تدعم التشاركية ما بين الاجهزة الامنية وامكانية استثمار الكفاءات في اصدار قرارات صائبة وصحيحة، تصب في مصلحة الوطن والمواطن.
هذا من حيث الجهاز وتفاصيله الداخلية، فما فعل خارج أسوار المديرية؟
يجب عن هذا السؤال قرار الاسبوع الماضي بالغاء المخالفات الغيابية.
الأصوات الشعبية التي نادت بذلك وجدت لها اذناً صاغية. وهذا أيضا يدعو للتفاؤل.
