بقلم: النائب السابق رائد الخلايلة
آن الاوان لمواجهة الأزمة الاقتصادية والمالية الخطرة بطريقه فنيه جديده عصريه والابتعاد عن طريقة التفكير والادوات القديمة.
١. وقف الهدر الكبير والنزيف الشديد الذي تسببه الكثير من الجهات التي لم يتمكن مجلس النواب من الاطلاع عل تفاصيل موازناتها واعني بذلك أمانة عمان، الاجهزه الامنية المختلفة على سبيل المثال لا الحصر.
٢. الالغاء الفوري لجميع الهيئات المستقله واعادتها الى احضان وزاراتها وارجاعها الى السلم الوظيفي التابع لديوان الخدمه المدنية.
٣. تحويل جميع الجمعيات التي تتلقى الدعم من الخارج بحجة مكافحة السكري والمصابين والمقعدين واتحادات كرة القدم والاولمبياد وغيرها الكثير من جهات مشبوهة تتسول من دول العالم وربط هذه جميعا بالوزارات المتخصصة.
٤. ربط كافة عمليات شراء النفط والوقود والغاز والوقود العراقي والكهرباء وكافة مداخيل ومصاريف الطاقه بديوان المحاسبة.
٥. ربط ديوان المحاسبه بمحلس النواب.
٦. اعادة ارتباط منطقة العقبه الاقتصاديه بالوطن.
٧. ربط جميع مداخيل وصرف العقبه بديوان المحاسبه.
٨. ربط جميع مصاريف ومداخيل منطقة العبدلي ومنطقة القياده العامه المجاورة للمدينه الطبيه بديوان المحاسبه.
٩. ربط جميع الشركات التي شابها الكثير من اللغط مثل شركة حكيم وشركة الولاء وكادبي وشركة الدفع المسبق فواتيركم بديوان المحاسبه.
١٠. حل سريع وفوري للجرائم الاقتصاديه العالقه امثال وليد الكردي والبطيخي والذهبي وعوني مطيع باستبدالها بغرامات ماليه فوريه تدخل على الخزينه ٢ مليار فوري.
١١. تخفيض الضرائب بنسبة ٥٠ بالمائه على رواتب الشعب.
١٢. تخفيض او الغاء او جعل الضمان الاجتماعي اختيارياً.
١٣. لكل من يرغب بالانفصال عن الضمان فله ان يأخذ جميع ما تم خصمه من رواتبه وارجاع ما تم خصمه من الشركات الى الشركات وبالتالي ستتوفر سيوله فوريه تحرك الاقتصاد.
١٤. تخفيض رواتب ومستحقات النواب والاعيان والوزراء العاملين الى الثلث.
١٤. تخفيض مستحقات رؤساء الوزارات السابقين الى الثلث.
١٥. تعاد الى الخزينه جميع البيوتات والاراضي والقصور التي تم اهداؤها الى (...) كبار موظفي الدوله.
١٦. تعاد الى الخزينه جميع الوحدات الزراعيه في الغور ممن استولى عليها بدون وجه حق.
١٧. تعاد الى خزينة الدوله جميع الاراضي الزراعيه وآبار المياه الارتوازيه التي استولى عليها اصحاب النفوذ.
هذا غيض من فيض الاجراءات الفوريه الممكنه والتي ستعيد الى الحكومة القها وتخرج الشعب من دوامة السوداويه بعد ان فقد الامل.
