مدار الساعة - مندوباً عن وزير الزراعة و البيئة المهندس ابراهيم الشحاحدة رعى أمين عام وزارة البيئة المهندس احمد القطارنة حفل إطلاق مشروع "إعداد تقرير البلاغات الوطنية والتحديث الثاني للإنبعاثات لفترة سنتين" والذي تنفذه وزارة البيئة بتمويل ودعم من مرفق البيئة العالمي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الأردن.
وقال القطارنة ان الحكومة الأردنية قد أدركت منذ زمن طويل بأن الأنظمة البيئية تتعدى الحدود السياسية وأن البيئة المحلية هي جزء لا يتجزأ من البيئة العالمية ، وأن وزارة البيئة بصفتها ممثلاً عن الحكومة الأردنية في الإتفاقيات الدولية المنبثقة عن قمة الأرض في ريو دي جانيرو عام 1992 قد أولت إهتماما ووضعت العديد من البرامج للحد من تدهور الأراضي وصيانة الأنظمة البيئية والتصدي للتغيرات المناخية.
وأضاف انه يأتي إعداد التقرير البلاغات الوطني الرابع وتحديث الإنبعاثات لفترة السنتين في الوقت الذي يتم التوجيه فيه على الصعيد الوطني لتضافر الجهود وتكاملها وتوفير الموارد المالية والخبرات الفنية للتصدي إلى تأثيرات التغير المناخي على قطاعات التنمية المختلفة، كما سيساهم المشروع في تعزيز عمليات التخطيط وصناعة القرار للتنمية المستدامة من خلال معلومات دقيقة ونوعية عن ظروف التغير المناخي في الأردن.
وقال مدير المشروع سامي طربيه أن المشروع سيعمل خلال ثلاث سنوات على تحديث الانبعاثات للغازات الدفيئة ومصادرها وتقييم إجراءات وتدابير التخفيف وتقييم مدى الهشاشية وإجراءات التكيف والمواءمة.
من جهته قال مدير برنامج البيئة والتغير المناخي في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الدكتور نضال العوران أن الشراكة مابين وزارة البيئة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي تمتد إلى عقود تم من خلالها تقديم الدعم من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إلى كافة الجهود الوطنية الرامية إلى التغلب على التحديات التنموية من أجل الوصول إلى تنمية شاملة مستدامة تأخذ بعين الإعتبار القيم البيئية الطبيعية وتعمل على دمجها في كافة السياسات والإستراتيجيات وبرامج التنمية المختلفة .
