مدار الساعة - احتفلت دار "آمنة" لاستضافة النساء المعرضات للخطر بالتعاون جمعية حماية ضحايا العنف الأسري اليوم الاحد بذكرى الجلوس الملكي العشرين لجلالة الملك عبدالله الثاني بحضور وزير التنمية الإجتماعية بسمة إسحاقات .
وبينت إسحاقات ان الدار جاءت تجسيدا لمتابعة جلالتي الملك عبدالله التاني ورانيا العبدلله لاوضاع المرأة الاردنية في هذا السياق ،ولايجاد حل عادل لنساء "آمنة" حفظا لحياتهن ولفتح المجال لتنفيذ برامج التأهيل والتمكين لهؤلاء النساء واعطائهن نافذة أمل بالعودة للمجتمع، مؤكدة على حق النساء المعرضات للخطر بوجود بيئة آمنة تحافظ عليهن وتحميهن .
وقالت رئيسة جمعية حماية ضحايا العنف رانيا الفاروقي اننا اليوم نحتفل مع نساء آمنة لبث كل ما اوتينا من نشاط وروح تعاون في تبادل الخبرات والدروس .
كما وشكرت الفاروقي الرئيسة الفخرية ريم أبوحسان تقديرا لما تبذله في تعزيز ومأسسة جهود الجمعية ايمانا منها بضرورة وضع خطط استدامة لاي مبادرات تطوعية .
وكرمت إسحاقات مدير إدارة حماية الاسرة العقيد فخري القطارنة ومديرية الأحداث والأمن المجتمعي السيد محمود الهروط ،اضافة الى مجموعة من الذين كانت لهم مساهمات فاعلة في عمل الدار ، تقديرا وامتنانا للجهود المبذولة لمساعدة النساء بالوصول الى مأمن من العنف وبدء حياة جديدة
ومن جانبها تحدثت مديرة الدار رغدة العزة حول خدمات الدار ، مبينة أهمية انشاءها لتوفير أماكن آمنة وبديلة لحفظ حقوق وحياة هؤلاء النسوة دون سلب لحريتهنمن خلال العمل على إدارة الحالة واعادة دمجها ضمن المجتمع.
وبينت العزة أن الدار ،التي تتسع لنحو 40 امرأة مع أطفالهن، تمتاز باعتمادها لنظام البيوت الأسرية، والذي يختلف تماما عن النظام المعتمد بمراكز الاصلاح، اعتمادا على سياسات السرية والخصوصية والمهنية والالتزام بمعايير الجودة في التعامل مع المنتفعات .
كما وقدمت منتفعات دار رعاية فتيات الرصيفة و دار أمنة فقرات وطنية وشعرية احتفالا بهذه المناسبة .
ومن جانبه بين الناطق الرسمي باسم الوزارة أشرف خريس ان دار امنة تضم الان 30 منتفعة وطفلة تبلغ من العمر خمسة شهور جرى ضمها لأمها في الدار ، في حين ان الدار تمكنت منذ افتتاحها العام الماضي من دمج 29 حالة في المجتمع وتسوية أوضاعهم