مرت ساعة وكأنها لحظات كيف لا؟! وانا أجلس بحضرة رجل دولة تربى وترعرع في بيت الهاشميين فاكتسب منهم اخلاقهم الحميدة وحسن التواضع والإصغاء.
سمير الرفاعي ... نحترم فيك قدرتك على تشخيص الواقع ووضع الحلول واتخاذ القرار فانت تمتلك رؤية ثاقبة لو قدر لها أن تطبق على أرض الواقع فإننا بلا شك نقف على اعتاب مرحلة جديدة عنوانها التقدم والازدها.
وهذا شيء ليس بغريب على رجل دولة يحمل ارثا سياسياً ابا عن جد من خلال انتمائه إلى أسرة عريقة احترفت العمل السياسي وكانت وما زالت ركنا أساسيا من أركان بناء الدولة الأردنية.
من يكتب له أن يستمع إلى سمير الرفاعي يدرك حقيقة معنى الإنتماء للوطن والولاء للعرش الهاشمي.
سمير الرفاعي ... شكرا لك انك منحتنا من وقت الثمين واطربت اذاننا بحديثك المهذب ... اهنئك على هذه الكاريزما التي تتمتع بها مما جعل منك شخصية عامة نسعد بلقائها ونعتز بوجودها ... شخصية حريصة على المصلحة العامة شعارها دوما .... الوطن ثم الوطن ثم الوطن.
