مدار الساعة - عبدالحافظ الهروط - زار جلالة الملك عبد الله الثاني، بعد ظهر الجمعة، مدير المخابرات الأسبق مصطفى القيسي، للاطمئنان على صحته، بعد الوعكة الصحية التي تعرض لها.
وتحمل زيارة جلالة الملك إلى القيسي دلالات ومؤشرات إلى العناية التي يلقاها رجالات الدولة الذين خدموا الوطن.
وحول ما جرى خلال الزيارة، علمت "مدار الساعة" أن جلالة الملك عبدالله الثاني أشاد بالجهود التي بذلها مدير المخابرات العامة الأسبق مصطفى القيسي وأفراد الجهاز في تلك المرحلة والأثر الكبير الذي تركه الجهاز مع الأجهزة الأمنية والعسكرية الأخرى في استقرار الامن الاردني.
القيسي ورغم ظرفه الصحي اعرب عن شعوره البالغ لزيارة جلالة الملك والتي تؤكد على النهج الهاشمي في الاطمئنان على احوال ابناء الوطن سواء من هم على رأس عملهم او الذين غادروا وظائفهم لأحكام القانون.
وفي اتصال "مدار الساعة" مع نجل القيسي وزير الشباب السابق مكرم القيسي عن ابعاد زيارة جلالة الملك، لمنزل والده قال : "مثل هذه الزيارات التي يحرص عليها جلالته حفظه الله ليست غريبة على الاردنيين عامة وكل من خدم الوطن وأخلص له وقد تركت أثراً طيباً في نفس والدي ورفعت من معنوياته التي لمسها جلالته وأسرتنا الصغيرة والكبيرة بالأسرة الهاشمية وألاسرة الاردنية".