مدار الساعة - قال أمين عام مجلس الأعيان علي الزيود إن أداء أعضاء مجلس الاعيان القسم الدستوري أمام المجلس قبيل انعقاد مجلس النواب عرف اتبعه المجلس منذ عقد التسعينات ولا يخالف أحكام الدستور، حيث يقوم العضو باداء القسم قبل الدورة العادية لمجلس النواب.
واضاف في تصريح لمدار الساعة ان هذا العرف لم يتعطل حتى في حال كان مجلس النواب نفسه معطلا كما كان حال مجلس النواب عام 2003 عندما تعطل عامين.
وشدد الزيود، على أنه لا يجوز لعضو مجلس الاعيان ممارسة عمله قبل القسم، برغم تعيينه فور صدور الإرادة الملكية السامية.
ولم يعقد مجلس الأعيان اجتماعه اليوم تحت قبة البرلمان، بل اجتمع في إحدى قاعات مجلس الأعيان لأداء القسم.
ونوه بأن رئيس مجلس الأعيان عليه مسؤوليات مالية وإدارية لا بد أن يقوم بممارستها، حيث لا يعقل أن يتم الانتظار لغاية افتتاح الدورة البرلمانية خاصة وان رئيس مجلس الاعيان مسؤول الآن عن الامانة العامة لمجلس النواب في ظل عدم انعقاد المجلس الذي انتخب مؤخراً.
ووفق الدستور في المادة 66 من الدستور الأردني: يجتمع مجلس الأعيان عند اجتماع مجلس النواب وتكون أدوار الانعقاد واحدة للمجلسين، وإذا حل مجلس النواب توقف جلسات مجلس الأعيان.
كما اشارت المادة 80 من الدستور "على كل عضو من أعضاء مجلسي الأعيان والنواب قبل الشروع فـي عمله أن يقسم أمام مجلسه يميناً هذا نصها:- «أقسم بالله العظيم أن أكون مخلصاً للملك والوطن، وأن أحافظ على الدستور وأن أخدم الأمة وأقوم بالواجبات الموكولة إليّ حق القيام».
وسبق وقرر رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز دعوة المجلس للاجتماع اليوم الأربعاء، لأداء قسم اليمين الدستورية.