بقلم: عمر عبنده
التغيير سنة الحياة ، والانتقال من حال الى حال ، ناموس الكون ، والدولة أي دولة يتجدد عطاؤها ويتعاظم تأثيرها بالتغيير الذي لا يكون ناجعًا الإ اذا جاء في الوقت المناسب وبالقرار الصائب المشفوع بالروية وبالرؤية الناضجة التي تهدف في كل الأحوال الى تحقيق الصالح العام بعيدًا عن الأفاق الضيّقة.
والتغيير انتفاضة تقتلع جذور التراخي وتئد اصحاب النفوس الرخيصة في لحود الهوان ، وتحد من التمادي في استغلال السلطة الساعية الى تحقيق مآرب شخصية ضيقة او جهوية مقيتة او طائفية قميئة.