بقلم: عبدالرحمن خالد الطوره
بطبيعة الحال ـ وحتى لا يساء فهمي ـ فانا لا انقد العشيرة كتكوين اجتماعي موجود لأننا جميعا أبناء عشائر ، لكنني انقد الذهنية التي ترى في تعيين شخص من عشيرة أو من عائلة معينة وكأنه تمييز أو تكريم لها عن سواها , واعتقادها بان المنصب الذي حل فيه ابنها ستنعكس آثاره الايجابية عليها من خلال استثماره واستغلاله لصالح الأقارب والمحاسيب ، مغيبين الفهم السليم للمنصب أو الوظيفة كخدمة عامة لأبناء الوطن, وليست مجالا نأمل من ورائه تحقيق المغانم والمكتسبات سواء أكانت مغانم شخصية أو فئوية أو عشائرية أو جهوية.