انتخابات نواب الأردن 2024 اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات وظائف للاردنيين احزاب رياضة أسرار و مجالس تبليغات قضائية مقالات مختارة مقالات جاهات واعراس مناسبات مجتمع دين ثقافة اخبار خفيفة سياحة الأسرة كاريكاتير طقس اليوم رفوف المكتبات

فلنبني هذا البلد .. ولنخدم هذه الأمة

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2019/02/08 الساعة 17:07
مدار الساعة,الاردن,الملك عبد الله الثاني,الملك عبدالله الثاني,الأردن,اقتصاد,

عشرون عاما على وفاته .. حتى هذه اللحظة اكاد اسمع صوته الآن يهدر على الإذاعة أو التلفزيون المحلي وهو يردد جملته المشهورة "فلنبني هذا البلد .. ولنخدم هذه الأمة".

احيا الاردنيون امس الذكرى العشرين ليوم الوفاء والبيعة والوفاء ذكرى الوفاء للمغفور له بإذن الله الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه والبيعة للقائد الذي نفاخر به الدنيا الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله تعالى وسدد على طريق الخير خطاه، ففي السابع من شباط من عام 1999، رحل جلالة الملك الباني الحسين بن طلال طيب الله ثراه، بعد قيادة حكيمة ومسيرة حافلة بالإنجازات على مدى سبعة وأربعين عاما، عاشها الحسين وشعبه الوفي، وهم يعملون من أجل الوطن وإعلاء شأنه، ومن أجل الأمة العربية والدفاع عن حقوقها وقضاياها العادلة.

وما زالت في ذاكرة الاردنيين كلمات جلالة الملك عبدالله الثاني التي خاطب فيها أسرته الأردنية مساء ذلك اليوم حين قال « يا ابناء الاسرة الاردنية .. ايها الاهل والعشيرة ..لقد كان الحسين ابا واخا لكل واحد منكم كما كان ابي وانتم اليوم اخواني واخوتي وانتم عزائي ورجائي بعد الله ..احسن الله عزاءكم وانا لله وانا اليه راجعون» .

وتمكن جلالة المغفور له الملك الحسين من بناء دولة المؤسسات الأردنية، فقطع الأردن في عهده أشواطا طويلة على طريق التطور والتنمية والتحديث شملت مختلف المجالات الإقتصادية والعمرانية والعلمية والثقافية.

وكان الراحل العظيم دائم التواصل مع ابناء اسرته الاردنية الواحدة يزورهم في مضاربهم ومدنهم ومخيماتهم، يتفقد احوالهم ويتلمس احتياجاتهم ويصدر توجيهاته للحكومات لتنفيذ المشروعات التنموية وتوزيع مكتسباتها بعدالة على الجميع، فاعتمدت الحكومات المتعاقبة الخطط التنموية لتشكل حزما من البرامج للنهوض بالمجتمع الاردني، فارتفعت نسبة التعليم ومعه المدارس والمعاهد والجامعات وارتفع مستوى المعيشة وتحسنت نوعية الحياة وازدهرت الحياة الاقتصادية ونشطت الصناعات كالتعدين والفوسفات والبوتاس والاسمنت وغيرها ونمت التجارة خاصة مع توفر شبكة من الطرق والمطارات الدولية وميناء قادر على استيعاب حركة التجارة العالمية .

وعندما بويع الملك القائد عبد الله الثاني ركز جلالة الملك عبدالله الثاني على الواقع المجتمعي وسبل تنمية وتطوير النشاط الاقتصادي بما يعود بالنفع على تحسين معيشة المواطن أولا ، وسعى من أجل ذلك الى المشاركة في العديد من الملتقيات العالمية الاقتصادية والالتقاء برجال الأعمال والمستثمرين في شتى بقاع الدنيا مما أسهم في جذب استثمارات فاقت التوقعات.

كما حرص الأردن بقيادة عبد الله الثاني على المشاركة في كل الجهود الرامية إلى توحيد الصف العربي ونبذ الفرقة والخلاف بين الأشقاء، ومأسسة العمل العربي المشترك، وبلورة مواقف عربية موحدة للتصدي للتحديات التي تواجه الأمة العربية والإسلامية اطال الله عمركم سيدي.

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2019/02/08 الساعة 17:07