انتخابات نواب الأردن 2024 اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات وظائف للاردنيين احزاب رياضة أسرار و مجالس تبليغات قضائية مقالات مختارة مقالات جاهات واعراس مناسبات مجتمع دين ثقافة اخبار خفيفة سياحة الأسرة كاريكاتير طقس اليوم رفوف المكتبات

مؤسسة العرش

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2018/09/26 الساعة 19:32
مدار الساعة,الملك عبدالله الثاني,الأردن,المملكة الأردنية الهاشمية,ولي العهد,معان,عمان,

مدار الساعة - بقلم: سامي المعايطة *

ما كان أبناء الحسين وأخوة جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه وولي عهده الأمين إلا عونا ويدا أخرى يتكئ عليها جلالة الملك عبدالله الثاني في مواجهة التحديات والاستهدافات التي تواجه الدولة والمجتمع من وضع داخلي لأزمات إقليمية وداخلية ودولية، ومتانة وصلابة العلاقة بين أفراد الأسرة الهاشمية والتي تشكل لوحة فسيفسائية جميلة للحفاظ على استقرار الدولة الأردنية والمجتمع وهي أكبر من بعض المتنطحين والمغردين هنا وهناك ولا يمثلون إلا أنفسهم بقصد أو بدون قصد لزرع الفتنة النائمة والتي لعن الله موقظها، والتشكيك بصمودها وتماسكها ومبايعتها لجلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه.

يجب إتخاذ الإجراءات القانونية لكل من يمسهم أيا كان لقطع دابر المشككين في وحدة الأسرة الأردنية الواحدة، وأنا أؤكد بأن كل من يتنطح للدخول في ثنايا هذه العلاقة الحميمية سياسيا وإجتماعيا ومحاولة التأويل والاجتهاد في حسن نية أو سوئها ما هو إلا يدق مسمارا في قارب المملكة الأردنية الهاشمية ومؤسساتها ليغرق أهلها وهم أبناء الحسين الباني وهم في مركب واحد وإن إختلفت بعض الآراء والإجتهادات ولمدعًي الحرص على جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه وولي عهده الأمين والسادة الأمراء أصحاب الخلق الهاشمي ومن هم بأخلاق الحسين والحسن بناة الدولة الأردنية الهاشمية فإننا نقول أن كل أبناء الوطن فقيره قبل غنيه وفي القرى والبوادي والمخيمات وكل المحافظات هي عنوان للإلتفاف حول القيادة الهاشمية وولي العهد الأمين المصونة وفق أحكام الدستور، وأن أية وجهة نظر تحاول تأويل الرؤى ووجهات النظر بين أبناء الوطن والدولة والعرش وعميد آل هاشم نذكرهم بالموقف والرسالة والأهداف من زيارة جلالة الملك وأخوته الأمراء أبناء الحسين إلى إسطنبول وقت الشدائد وما حملته من معاني ومضامين، وتذكرة لأصحاب الذاكرة القصيرة بالرسالة الخالدة لسمو الأمير حمزة إبن الحسين إلى مقام جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه وفيما يلي نصها:

"سيدي ومولاي صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه وادام ملكه وعزه.

بسم الله الرحمن الرحيم.. قال تعالى: "يا ايها الذين آمنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم".

سيدي صاحب الجلالة الهاشمية الاخ العزيز الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه وادام ملكه وعزه.

انني وقد نذرت نفسي ان اكون دائما الى جانبكم جنديا وفيا وسندا مخلصا كما علمنا والدنا العظيم طيب الله ثراه، لاصدع بأمر اخي الكبير ولاء ومودة وطاعة، واعاهدكم ان اظل عند حسن ظنكم وثقتكم بي مسلما هاشميا وفيا مخلصا لرسالة الآباء والاجداد من آل البيت، وللاردن الغالي وشعبه العزيز ان شاء الله.

قال تعالى: "وما أوتيتم من شيء فمتاع الحياة الدنيا وزينتها وما عند الله خير وابقى".. صدق الله العظيم.

انني اذ أضرع الى الله العلي القدير أن يسبغ عليكم موفور الصحة والعافية وان يشملكم بكريم عنايته وجميل رضاه وان يوفقكم ويحفظكم ويسدد خطاكم قائدا وسندا للامة.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخوكم المخلص

حمزة بن الحسين

عمان في 16 شوال 1425 هجرية

الموافق 29 تشرين ثاني 2004 ميلادية"

* مدير مركز العمق للدراسات الاستراتيجية

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2018/09/26 الساعة 19:32