أخبار الأردن اقتصاديات خليجيات دوليات مغاربيات برلمانيات جامعات وفيات رياضة وظائف للأردنيين أحزاب مقالات أسرار ومجالس مقالات مختارة تبليغات قضائية مناسبات مستثمرون جاهات واعراس الموقف شهادة مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة طقس اليوم

عشيرة البري تصدر بياناً حول خطاب الملك

مدار الساعة,مناسبات أردنية,الملك عبد الله الثاني,الملك عبدالله الثاني بن الحسين,الأمم المتحدة
مدار الساعة ـ
حجم الخط
مدار الساعة- أصدر أبناء عشيرة البري بياناً اليوم الخميس، جاء فيه:
بأسمي وباسم أبناء عشيرتي عشيرة البري في المملكة الاردنية الهاشمية وفي البادية الشمالية الغربية جميعآ نقف صفاً واحداً خلف القيادة الهاشمية المظفرة ونؤيد ما جاء بخطاب جلالة الملك نصا وروحاً ونحيي الموقف الشامخ لجلالته حيال ما يجري في المنطقة والاقليم لنصرة فلسطين واهلها ورفضه القاطع لكل اشكال التدمير الممنهج وارتكاب أبشع الجرائم بحق الشعب الفلسطيني الشقيق محذرا جلالته ان الأردن لن يكون وطنا بديلا لايا كان وسيتصدى للمؤمرات بشتى اشكالها وانواعها ولن يتوانى الأردن بتقديم الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني الشقيق الصامد المرابط على أرضه ومقدساته الاسلامية والمسيحية حفط الله الاردن ارضا وشعبا وجيشا في ظل القيادة الهاشمية المظفرة
قدم جلالة الملك عبد الله الثاني في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها التاسعة والسبعين بنيويورك، عدة رسائل على المستويات السياسية والإنسانية والقانونية الدولية، حملت في طياتها مضامين قوة الخطاب وعمقه مُدعماً بالأدلة والأرقام والبرهان، وكأنما يقدم جلالته محاكمة لضمير الإنسانية لصمته على جرائم المحتل الإسرائيلي.
وفي كل مرة يعتلي جلالته منبر الأمم المتحدة، يقدم لقادة العالم خلاصة سنوات تجلت فيها الحكمة وبُعد النظر، مستنداً على إرث الراحل الحسين الذي يستذكره جلالته بعين الفخر والأثر والتأثير، حين بقي متمسكاً بالسلام حتى الرمق الأخير، وعلى نهجه سار جلالة الملك من أجل مستقبل أجيال المنطقة، لكن الطرف الإسرائيلي اختار المواجهة وانتهج التطرف والقتل والتدمير، حيث يرى نفسه محصناً وفوق كل معايير القانون الدولي.
لقد كان الخطاب الملكي في المسار السياسي يضع قادة العالم أمام حقيقة مفادها أن إسرائيل باتت تجر المنطقة إلى منحنيات خطيرة وعواقب السكوت عنها وخيمة، فهذا الكيان لا يعرف سوى لغة القوة، وباتت كل مساعي الحديث عن السلام تذهب أدراج الرياح، وفي ذات السياق أبرق جلالة الملك برسالة مفادها أن الأردن لن يكون وطناً بديلاً لأحد، وهذا الموقف يعبر عن وجدان وإرادة كل الأردنيين الذين يقفون صفاً واحداً خلف جلالة الملك، شعباً وسلطات وجيشاً وأجهزة أمنية ومؤسسات، وبعد هذا القول على الألسن التي تطاولت على الأردن أياً كان مصدرها أن تعرف حجمها وأن تدرك جيداً بأن هذا الوطن أصعب وأقوى مما يظن الجميع، ما يحتم علينا في الداخل الأردني أيضاً أن نكون أكثر صلابة وفي جبهة وطنية موحدة متماسكة.
وعلى الصعيد الإنساني، لم يسبق الملك أي زعيم في العالم ولا حتى المنظمات الإنسانية، بتقديم هكذا خطاب مدعم بلغة الأرقام والأدلة والبرهان لحجم الكارثة الإنسانية التي تسببت بها إسرائيل في الأراضي الفلسطينية سواء في غزة أو الضفة، وهي لغة الإقناع والتأثير بمواجهة زيف رواية الاحتلال التي باتت مكشوفة أمام الرأي العام الدولي، وهذه لغة بالتأكيد تزعج كياناً اعتاد على بناء سردية مليئة بالأكاذيب.
وعلى صعيد القانون الدولي ومؤسسات الأمم المتحدة، دق جلالة الملك ناقوس الخطر، بقوله إن الثقة بالمبادئ والقيم الأساسية للأمم المتحدة قد بدأت بالانهيار، حيث تصبح حقوق الإنسان انتقائية؛ وعلى العالم أن يدرك أهمية الحديث الملكي بأن تقويض المؤسسات الدولية والأطر العالمية هو أكبر تهديد يواجه الأمن العالمي اليوم.
خلاصة القول، لقد قدم جلالة الملك ما يمكن وصفه بالمحاكمة للضمير الإنساني، ولإرادة قادة العالم، ليصبوا جهودهم سوية من أجل وقف الهمجية الإسرائيلية، أو الانحياز للباطل الذي ستصيب آثاره وسلوكياته المدمرة كل بقعة في هذا العالم، حيث يخفت صوت العقل، ويعلو صوت الجهل، وحيث تبقى قيم ومعاني الإنسانية انتقائية حسب الأهواء، وحينها يعود العالم إلى سنوات القتل والدمار والحروب المدمرة.
حفظ الله الاردن وقائد الاردن الملك عبدالله الثاني بن الحسين وولي عهده الامين سمو الأمير الحسين بن عبدالله والعائله الهاشمية من كل مكروه.
#المفرق_البادية_الشمالية_الغربية_المنصوره.
#عنهم_ الشيخ_ محمد_فنيخر_البري (ابو رياض).
مدار الساعة ـ