لم يكن لحمزة سوى قلب واحد ولكنه اذاب قلوب كثيرة، جريح بلغته الصامته ومفقودة بحضوره المؤلم.

ذهب؛ بلا رجوع ليملأ غزة والدنيا حزينة، سوداء غيم بلا مطر من حلم برؤيته لحقيقه باهته .

وائل ايها القلب الجريح ، كيف لك أن تتحمل هذا الوجع المدمر؟ كيف لقلبك الكبير ان تعيش بدونهم؟ كيف للحزن أن يبقى صامتا في داخلك والالم يعتصره بصوته الخافت.

وجع قلبي عليك ياحمامة الحزن، ورافقتك الأسى والحزن والألم بكل زاوية بقلبك ، وانت تشيع موكب الحزن زوجتك وابنك وابنتك وحفيدك والان حمزة.

يامن تتجلى بتغطية مأساة غزة ونقل احداثها وضحاياها ؛وانت يأتي من ينقل مأساة حياتك تنقل الواقع القاسي والحرب بكفه وتنقل ماساتك بكفة ، كنت تغطي الحدث فأصبحت الحدث.

بقيت صامدا كالجبل استطعت أن تبقى صامدا قويا و الألم يعتصرك ، " معليش " نحن نقولها لك اليوم معليش على وجع قلبك معلش لكم الله يساندكم ويربط على قلوبكم .

فلا تيأس ولا تقنط من رحمة الله.

معلش