مدار الساعة - أقامت لجنة فلسطين في نقابة المحامين يوماً للتضامن مع الشعب الفلسطيني في مجمع النقابات تحت عنوان (محامون من أجل المقاومة) شارك به محامون ومواطنون وعائلاتهم.
و تضمن اليوم فعاليات وانشطة تدعم الحق الفلسطيني وتطالب بوقف العدوان الصهيوني ومجازرة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتشيد ببطولات مقاومته.
وقال نقيب المحامين يحيى ابوعبود أن الشعب الفلسطيني كان ولازال عنوانا للبطولة والرجولة والشهادة والاباء.
واضاف ان نقابة المحامين بكل مكوناتها تقف اليوم كما كانت دائما إلى جانب الشعب الفلسطيني ومعاناته وبطولاته، في مواجهة الكيان الصهيوني والعالم المنافق الذي يكيل بمكيالين وينصر الصهاينة، مقابل شعب صابر ومجاهد احيا في الامة روح الجهاد.
وأشار إلى أن المقاومة الفلسطينية أسقطت أسطورة الجيش الذى لايقهر والذي تفوق على دول مجتمعة، والغت تكنولوجيا التفوق، من خلال أسلحة صنعتها ايدي طاهرة.
واكد أن صمود الشعب الفلسطيني ودعمه للمقاومة هو من أسباب النصر، وان التاريخ سيسجل أن العرب حاصروا غزة، لكن الإرادة الإلهية أن أهل غزة سينصرون غزة ويكسرون الحصار.
وبين ابوعبود أن الشعب الاردني يقف إلى جانب الشعب الفلسطيني، وان الموقف الرسمي ينسجم مع الموقف الشعبي تجاه الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وان "وادي عربة على الرف يملأؤها الغبار".
واكد أن النقابة ستبقى رمزا وسهما بيد المقاومة والشعب الفلسطيني في مواجهة العدو الصهيوني وملاحقة الكيان الصهيوني وقيادته في المحاكم والمحافل الدولية.
وشدد أن النصر سيتحقق بوقف إطلاق النار وان المعركة الكبرى ستكون معركة تحرير فلسطين التى بدأت في السابع من أكتوبر.
وقال مقرر لجنة فلسطين عضو مجلس نقابة المحامين د.هاشم الشهوان اننا سنجتمع ونحتفل بالنصر قريبا انشاء الله على مساحة المملكة.
واضاف ان النقابة تقوم إلى جانب دورها القانوني بعقد فعاليات لنصرة الشعب الفلسطيني والمقاومة، وان اللجنة هدفت من خلال فعاليات اليوم للتأكيد على أن القضية لن تنتهي.
وأشار أن مشاركة الاطفال في فعاليات اليوم اكدت أن القضية الفلسطينية لازالت تعيش في نفوس الاطفال والذين سيكونون جيل النصر القادم.
وتحدث الاسير المحرر م.مازن ملصة عن تجربته ومعاناة الاسرى في سجون الاحتلال الصهيوني من خلال سنوات الاسر الست التي قضاها في سجون الاحتلال.
وقال إن تحرير الأسرى والاسيرات والاشبال الأبطال في سجون الاحتلال هي واحدة من أهداف معركة طوفان الأقصى.
وأشار ان الاحتلال الصهيوني ينتقم من الأسرى وزاد من حملات القتل والاعتقال دون تهمة.
وشكر المقاومة الفلسطينية على إدراج الأسرى الأردنيين على قائمة التبادل وصفقة تبييض السجون مع الاحتلال.
وألقى الاب عطالله حنا كلمة مسجلة أكد فيها على اهمية الوصاية الهاشمية على القدس، وان المسلمين والمسيحيين إخوة في الدفاع عن القضية الفلسطينية التي تعد انبل قضية عرفها التاريخ،
وان المؤامرة على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
وقال انه لم يعد هناك مكان آمن في غزة بعد قصف المساجد والكنائس في مشهد يؤكد بشاعة الاحتلال، الذي يعتدي على الشعب الفلسطيني كله، وايستهدف الفلسطينيين في غزة والضفة والقدس.
واضاف انه يتم التآمر على حضور الشعب الفلسطيني وصموده، وان الجرائم التي ترتكب في غزة لايمكن وصفها بكلمات، وان أمام الدمار والشهداء نتمنى أن يكون هناك تحرك يؤدي إلى وقف العدوان والحرب على قطاع غزة.
وأشاد بتحرك الشعوب التي تطالب بنصرة الشعب الفلسطيني والذي يعبر عن اتساع رقعة الوعي تجاه القضية الفلسطينية وان المراد أن تتسع هذه الرقعة للضغط على العالم للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ووقف العدوان عليه.
ووجه التحية للاردن ملكا وحكومة وشعبا ونقابة مواقفه المشرفة مع الشعب الفلسطيني، وموقف نقابة المحامين وجهودها لمحاكمة الكيان الصهيوني على جرائمه.
والقت المحامية هدايا فريحات كلمة بعنوان "فلسطين بعيون الاردن" واكدت أن الاردن دعم الشعب الفلسطيني ودافع عن حقه بمقاومة الاحتلال، وقام بدوره في اغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وجسدت فعاليات اليوم التضامني معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والأسرى في مشاهد بانورامية التقت فيها غزة والقدس واللاجئين وجدار الفصل العنصري وزنازين الأسرى تم خلالها تجسيد قصص تفاعلية تحاكي مشاعر القهر والعدوان التي يعيشها الشعب الفلسطيني وبطولات مقاومته .
وتضمنت الفعاليات كورال للأطفال وعرض تمثيلي وفقرة "الأردن يقاطع" وفقرة "مقاومة" وقصائد شعرية وعرض فيديو "معًا نقاوم".