ياسر عمران
اليوم ، استيقظت مبكرا، هيأت نفسي ليوم طويل، بعد أن مارست الطقوس الاعتيادية ، ارتديت ملابس واسعة مريحة فضفاضة ، وانتعلت حذاء رياضيا خفيفا ومريحا، ثم توجهت إلى موقف الباصات لأستقل أحدها متوجها إلى مستشفى الامير حمزة.
قبيل الثامنة كنت منتظما في طابور بشري ضخم ، ينتهي إلى شباك صغير مكتوب عليه (التنسيق) ، خلف الشباك فتاة تتناول الأوراق ثم تمهرها بأختام ملونة وتكتب بخط يدهابقلم احمر تاريخ (بعد ٣ شهور).
وذلك يعني أن هذه التحويلة سارية حتى هذا التاريخ، ثم انتقلت الى طابور آخر أيضا طويل، ولكنه أقل قليلا ، طابور تسجيل البيانات ثم طابور المحاسبة ، ثم طابور الانتظار للدور في العيادة...