وتخشى العواصم الغربية أن يؤدي الانسحاب الامريكي الى تسليم سوريا لايران كما حدث في العراق.
ونصح سياسيون أوروبيون نظراءهم الامريكيين بالتفكير ملياً بقرار الانسحاب وعدم ترك الساحة السورية فارغة للمليشيا الإيرانية.
ووفق تقدير الموقف الغربي "فإن من شإن الانسحاب الامريكي من سوريا تدهور الأوضاع ما يشكل خطراً جاداً على أمن اسرائيل".
وتحدث مسؤولون غربيون بعد لقاء نظرائهم الأمريكيان ان العديد من المسؤولين الامريكيين يعتبرون ان قرار الرئيس دونالد ترامب باعلان القدس عاصمة لإسرائيل كان سريعاً للغاية بل وصفه البعض بالمتهور.
وترى المصادر الدبلوماسية أن قرارات ترمب ذات الصلة ومنها قراره نقل السفارة الامريكية الى القدس والاعتراف ببيت المقدس عاصمة للاحتلال جاء لخلط الأوراق والتعمية على العديد من الخلافات التي يعاني منها هو شخصياً في واشنطن وبخاصة ما يتصل باعمال المقاولات الخاصة به لابعاد الأنظار عن ملاحقته مالياً واخلاقياً.